×
محافظة المنطقة الشرقية

سان سيرو: إرث ميلان التاريخي وأبرز معالمها

صورة الخبر

رام الله 16 شعبان 1437 هـ الموافق 23 مايو 2016 م واس لفت وزارة الخارجة الفلسطينية الانتباه إلى أن عاصمة دولة فلسطين المحتلة تواجه حربا تهويدية شاملة، تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وهويتها العربية الفلسطينية. وأوضحت الخارجية، في بيان لها اليوم، أن أشكال الهجمة الاحتلالية المتواصلة تتعدد لتشمل جميع نواحي الحياة الفلسطينية، من سرقة للأرض وتهويدها، وطرد للفلسطينيين وسحب هوياتهم، والاعتداء على المقدسات ودور العبادة، والاعتقالات الجماعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني في المدينة، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وكان آخر هذه الاعتداءات إقدام قوات الاحتلال على هدم مُصلى (الأنبياء) في حي المصرارة بحجة عدم الترخيص، ومواصلة الحفريات الضخمة تحت البلدة القديمة بما فيها الحرم القدسي ، واستمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى. وأكدت الوزارة، أن ما تمارسه حكومة نتنياهو على الأرض يفضح زيف وتضليل الشعارات التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي من حين إلى آخر، بشأن السلام مع الفلسطينيين ، وقالت " إن الإجراءات الاستيطانية اليومية في جميع أنحاء الضفة بما فيها القدس، واستمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، دليل واضح على المسعى الإسرائيلي الهادف إلى تقويض فرص حل الدولتين ، وتدمير مقومات وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، إضافة إلى الدعوات العلنية التي يطلقها أركان الائتلاف الحاكم والداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية لإسرائيل " . وأضافت " إن الإدانات والمواقف والصيغ الدولية التي تعبر عن رفضها وامتعاضها من هذه السياسة الإسرائيلية، لا تشكل أي رادع لحكومة نتنياهو وانتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مما يستدعي من المجتمع الدولي موقفا حازماً، يضع حدا لانتهاكات إسرائيل كقوة احتلال، ويضمن تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وفي هذا الإطار، تطالب الوزارة الأمم المتحدة والدول كافة عدم إضاعة الفرصة الثمينة التي توفرها المبادرة الفرنسية لإحياء عملية سلام حقيقية، وإنقاذ حل الدولتين". // انتهى // 12:38ت م spa.gov.sa/1503169