قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن بشار الأسد ما يزال هو المشكلة، وإن إعادة تأهيله ضمن المجتمع الدولي يعد جريمة أخلاقية، وهو يشبه تماماً الاعتراف بشرعية زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، مؤكدة أن جرائم هذا النظام فاقت جرائم تنظيم الدولة. وتابعت في تقرير لها أنه على الرغم من انشغال العالم بتنظيم الدولة الإسلامية، الذي نجح في لفت العالم له من خلال سلسلة من إصداراته المصورة، التي صور من خلالها بشائعه وجرائمه، سواء بعملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة أو عمليات الذبح التي نفذها الجهادي جون، أو حتى عمليات الاستعباد الجماعي للنساء الإيزيديات. وتضيف الصحيفة: بالمقابل فإن بشار الأسد ونظامه كان مختلفاً عن تنظيم الدولة، فهو لم يعرض ضحاياه على العالم عبر أشرطة مصورة، بل كان يصور نفسه دوماً على أنه لاعب رئيسي في الحرب على الجماعات الجهادية العنيفة. وتابعت: بعد وقت قصير من غزو العراق عام 2003 أصبحت سوريا طريقاً رئيسياً للمقاتلين الأجانب، الذين كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم القاعدة، حيث غض النظام السوري عينه عنهم، بل كان في بعض الأحيان يلعب دوراً رئيسياً في تسهيل مهمة العبور إلى العراق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التلغراف: إعادة تأهيل الأسد اعتراف بشرعية البغدادي