×
محافظة المنطقة الشرقية

جاشي يتطلع لاجتياح قلب أمريكا

صورة الخبر

برلين رويترز قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ستثير مسألة تصويت البرلمان التركي برفع الحصانة عن نوابه خلال لقائها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم تعبيراً عن القلق من إجراء يهدف على الأرجح إلى تهميش المعارضة المؤيدة للأكراد. وتواجه ميركل اتهامات في الداخل بالتساهل إلى حد كبير مع أردوغان في سبيل التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة على وقف تدفق اللاجئين من تركيا إلى أوروبا بعد أن توجه معظمهم إلى ألمانيا. وقالت ميركل لصحيفة (فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج) أمس، «من الطبيعي أن بعض التطورات في تركيا تثير لدينا مخاوف كبيرة». وجاء حديث ميركل للصحيفة الألمانية قبل يوم من اجتماعها مع أردوغان في إسطنبول على هامش قمة إنسانية برعاية الأمم المتحدة. ووافق البرلمان التركي على رفع الحصانة عن أعضائه يوم الجمعة في الوقت الذي يسعى فيه أردوغان إلى مقاضاة أعضاء في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان. ويتهم أردوغان حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض حرباً منذ ثلاثة عقود ضد الحكومة. وينفي الحزب هذه الاتهامات مشدداً على أن وجوده في البرلمان سيمحى تقريباً في حال جرت مقاضاة نوابه. وقالت ميركل «نريد أن يكون للشعب الكردي مكان متساو ومستقبل جيد في تركيا» مضيفة أنها ستطرح «جميع الأسئلة المهمة»على أردوغان. واتهم معارضون ميركل بتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان والإجراءات التي تتخذ ضد الصحفيين في تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت ميركل للصحيفة رداً على سؤال عما إذا كان الاتفاق قد جعل أوروبا معتمدة على تركيا بالقول «بالتأكيد هناك أمور نعتمد فيها على بعضنا بعضاً وهو أمر يمكن أن تسميه بالضرورة لمواءمة المصالح». وتشمل اتفاقية الهجرة تزويد تركيا بالتمويل اللازم لمساعدتهاعلى رعاية المهاجرين الوافدين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، الذين يأملون في أن استخدام الشواطئ التركية للانطلاق في قوارب إلى اليونان. وفي المقابل يتعيَّن على تركيا أن تشن حملات ضد مهربي البشر.