استضاف طاقم عمل فندق الخليج البحرين للمؤتمرات والسبا وبالتعاون مع طيران الخليج وVisit Bahrain للسياحة، وفد روسي رفيع المستوى من إعلاميين وممثلين عن جهات روسية بارزة في قطاع السياحة والسفر، زيارة خاصة إلى البحرين للتعرف على أبرز المقومات السياحية التي تتمتع بها المملكة، بالتزامن مع تدشين الهوية السياحية البحرينية الجديدة،. وتأتي هذه الزيارة في ظل تدشين فعاليات المنامة عاصمة السياحة الخليجية 2016. وقد نظم طاقم العمل عدداً من الجلسات واللقاءات وفعاليات التواصل وورش العمل التي شارك فيها الوفد، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية والجولات السياحية للاستمتاع بمعالم البحرين الرئيسية التي توفرها المملكة لزوارها، والاطلاع على ثقافتها وتاريخها العريق من أجل تعزيز فهمهم للمقومات السياحية الرئيسية التي تتمتع بها مملكة البحرين. بالإضافة إلى استعراض آخر ما توصلت له سوق السياحة البحرينية من إنجازات وفعاليات محلية وعالمية من أجل الارتقاء بجودة قطاع السياحة البحرينية لاستقطاب السياح من مختلف دول العالم. وقد دار بين كلى الطرفين حديث حول آلية الاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية والسياحية التي يمتلكها البلدان. ومن جانب آخر، فقد تم عقد إتفاق على الترويج السياحي لمملكة البحرين إعلامياً والارتقاء بالبنية الأساسية للقطاع السياحي، لرسم رؤية واضحة لما حققته المملكة في هذا اليوم من نهضة كبيرة في حجم البنية التحتية للقطاع السياحي، وذلك بهدف تعزيز موقع مملكة البحرين كمركز رئيسي على خريطة السياحة الإقليمية. وفي تعليق له على ما شهدتها المملكة من فرص وتحديات، قال علي أمر الله، مدير إدارة تطوير الأعمال والإستراتيجيات لفندق الخليج:باتت السياحة أحد الروافد الاقتصادية البارزة في الآونة الأخيرة، إذ يجب علينا الإهتمام بهذا القطاع والعمل على تنميته، وفي ظل إطار الإستراتيجية البحرينية الجديدة للسياحية، فقد قمنا بدعوة وفد روسي بارز في قطاع السياحة والسفر لحرصنا على تعريف المجتمع الغربي بمعالم المملكة السياحية وتاريخ حضارتها العريقة. وفي تعليق له على رؤية المملكة نحو المعارض والمؤتمرات السياحية والاقتصادية، قال أمر الله: تعدّ روسيا أحد الأسواق السياحية المهمة بالنسبة لفندق الخليج. فإن أحد خطط المجموعة تكمن في الأهتمام بتنشيط قطاع السياحة عن طريق استقطاب المؤتمرات والمعارض التي تكون لها مردود سياحي واقتصادي وتجاري أيضاً، بغرض عرض الفرص والتسهيلات التنافسية التي توفرها المملكة لاحتضان الإستثمارات الأجنبية في شتى القطاعات والعمل على تنميتها. وبذلك، فقد قمنا بعرض الأمكانيات التي من الممكن أن تجذب أهم المعارض السياحية والمؤتمرات العالمية للمملكة مع توفير كافة التسهيلات الإعلامية والفنية اللازمة، وقد رحب الوفد الروسي بفكرة تنمية هذا القطاع، ونوه الأخير بأن التطوير المصاحب لهذا القطاع يأتي مكملاً لسلسلة المبادرات التطويرية للبلدين، والذي يهدف إلى تطوير عدد من القطاعات الإقتصادية المترابطة مع صناعة السياحة المحلية والعالمية، حيث يمثل قطاع المعارض والمؤتمرات فرصة اقتصادية واعدة تعمل لتنمية سياحة الأعمال، وتسهم في الحد من الموسمية، وتحفيز الاستثمار، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.