×
محافظة المنطقة الشرقية

«فيس بوك» يطلق ميزة البث المباشر على ويندوز 10

صورة الخبر

في جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان قام ذئب بشري بنهش جسد طفل في عمر الزهورمن خلال محاولة الاعتداء عليه جنسياً لم يتركه إلا بعد أن سالت دماء البراءة من جسمه في أبشع صورة للتدني الأخلاقي. وتجرد الجاني من المشاعر الإنسانية ولم يرحم دموع طفل لم يكمل التاسعة من عمره، حيث حاول الاعتداء عليه جنسياً بعد أن اقتاده بسيارته إلى منطقة الممزر بغرض شراء سكوتر، ولم يكتف بذلك فقام بإخفاء جريمته بجريمة أكبر حيث خنقه حتى أزهق روحه حتى فارق الحياة. كشف اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي عن ملابسات جريمة قتل الطفل المفقود في إمارة الشارقة عبيدة البالغ من العمر تسع سنوات الذي انفردت الخليج بنشر خبر اختفائه من أمام منزله بالمنطقة الصناعية الثامنة بالشارقة أمس أمام كراج والده في منطقة الشارقة الصناعية. وأوضح القائد العام لشرطة دبي أن سرعة تحرك الفرق الميدانية فور ورود البلاغ في نحو الساعة 8:00 من صباح أمس الأحد عن العثور على جثة طفل مرمي أسفل إحدى الأشجار المحاذية لشارع المدينة الجامعية بمنطقة الورقاء ضمن اختصاص مركز شرطة الراشدية. وأضاف: وبانتقال الطبيب الشرعي ومعاينته للجثة أفاد بأنه مر على الوفاة فترة لا تقل عن 24 ساعة، كما حدد سبب الوفاة عن طريق الخنق كما أكد وجود بعض السجحات الناتجة عن المقاومة على أعلى جسم المجني عليه ويديه كما توجد آثار لمحاولة اللواط به. وفي خلال ساعتين من تلقي البلاغ تمكنت شرطة دبي من الاشتباه بأحد الأشخاص الذين تربطهم علاقة صداقه بوالد الطفل، حامت حوله الشكوك لأنه آخر من تواجد برفقته، كما قام بتغيير مقر سكنه منذ واقعة التغيب وعليه تم جمع الاستدلالات عن المتهم حيث تبين أنه من أصحاب السوابق وتمكنت فرق شرطة دبي من ضبطه ويدعى نضال عيسى عبدالله أبوعلي - 48 سنة. من جانبه أوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بسؤال المتهم أقر بارتكاب الجريمة حيث قام في نحو الساعة 19:00 من مساء يوم الجمعة باستدراج الطفل من مقر عمل والده الواقع ضمن اختصاص إمارة الشارقة لشراء لعبه (سكوتر) وتوجه به إلى منطقة الممزر بسيارة استعارها من حارس البناية التي يقطن بها وفي مواقف السيارات قام بشرب الخمر وطلب من الطفل خلع ملابسه للواط به وصاح الطفل بأنه سيبلغ والده بواقعة اللواط فقام بإسكاته حيث حاول خنقه بكلتا يديه ومن ثم قام بخنقه بواسطة غترة حتى فارق الحياة واستمر في تناول الكحول حتى الساعة 5 فجراً يوم السبت الماضي. وأضاف أنه بعد ذلك توجه إلى مقر سكنه بالشارقة تاركاً الطفل في السيارة على المقعد الخلفي وفي حوالي الساعة 7 صباحا من نفس اليوم تحرك بالسيارة إلى المدينة الجامعية في دبي وتخلص من الجثة برميها أسفل إحدى الأشجار كما تخلص من باقي الأغراض برميها بأماكن مختلفة. وأكد إبراهيم صدقي - والد الطفل- في تصريحات خاصة لـ الخليج قبل إعلامه بوفاة طفله أنه لديه شكوك كبيرة بأحد القاطنين بالمنطقة الصناعية الثامنة بالشارقة كان متواجداً يوم الحادث يراقب بعينه الطفل، خاصة أنه أفصح عن رغبته أكثر من مرة في الخروج معه وأخذه في نزهة، إلا أنه كان يقابل بالرفض في كل مرة، وقمنا بإبلاغ الشرطة عن الشخص وجاري التحقيقات معه. وأضاف أنه تلقى اتصالاً صباح أمس من الشرطة، وتم التعرف على صورة لـ حذاء طفله، كان يرتديه قبل اختفائه، مشيراً إلى أن طفله الوحيد واع ومدرك بكل ما يدور حوله ويستطيع أن يستعمل الهاتف الذكي والاتصال بأقاربه وأصدقائه، لافتاً أنه عندما كان يذهب طفله مع والدته إلى أي مركز تجاري داخل الشارقة بواسطة مركبة الأجرة، هو من يقوم بوصف طريق المنزل إلى السائق، مؤكداً أن احتمالية فقدانه مستحيلة وأن كل الدلائل تشير إلى اختطافه. وأضاف: أنه لم يتخيل لحظة فقدان طفله الوحيد واصفاً حالته أنه يموت ألماً وحسرة قائلاً: إنني أذوب حرقة وألماً وحسرة على فقدان ابني الذي ما برح لا يتركني حتى في منامي.