انطلقت الخميس الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، المرحلة الثانية من مبادرة "الله يعطيك خيرها"، وذلك في فندق نارسيس في الرياض. وتهدف المرحلة الثانية من المبادرة إلى تنفيذ برنامج توعوي في إطار اتفاقية الشراكة مع هيئة السياحة والتراث الوطني تتضمن التعاون مع الفنادق وشركات محطات الوقود، ووكلاء السفر والسياحة ودور النزل بالطرق السريعة، لإيصال رسالة المبادرة إلى أكبر قاعدة ممكنة من الجمهور عبر وسائل مبتكرة. وقال مدير عام ادارة التراخيص في الهيئة المهندس عمر المبارك أن هذه الخطوة تأتي من مبدأ الشراكة والتعاون التي تنتهجها الهيئة في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين الخاص والعام، وتوقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للسياحة والتراث العمراني وجمعية الأطفال المعوقين تنفيذ للمبادرة الوطنية "الله يعطيك خيرها"، الذي يجسد مبدأ الشراكة وثقافة الهيئة مع الشركاء التي تؤدي إلى تحقيق تطلعات الدولة في التعاون البناء لما فيه الصالح العام بإذن الله تعالى. واضاف المبارك: من منطلق دور الهيئة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع والتي تعتبر من طليعة التزاماتها وهي أحد الأهداف التي تسعى لتحقيقها فقد سعت لرعاية رسمية للحملة من خلال شراكة استراتيجية وفق رؤية مشتركة لعمل يصب في مصلحة الطرفين وأهدافهم الإنسانية. ولفت إلى أن الهيئة ستقوم بالتنسيق ودعم مشغلي مرافق الإيواء والبرامج السياحية لمنظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة والمرشدين السياحيين، ومكاتب حجز وحدات الإيواء السياحي وتسويقها وكذلك الفعاليات السياحية والمواقع والوجهات السياحية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعية وعلى جميع منسوبيها، بالإضافة إلى المساهمة في طباعة احتياجاتها من البروشورات والكتيبات الخاصة بالمبادرة بالتعاون مع الشركاء، والمساهم كذلك مع الشركاء في نشر الاعلانات التي تخص المبادرة، واستخدام شعار الحملة في المؤتمرات والمعارض السنوية التي ترعاها الهيئة في مجال السياحة والآثار والتراث العمراني والمتاحف. من جهته أوضح المشرف العام على مبادرة "الله يعطيك خيرها"، المهندس عثمان الفارس، أن الفعاليات المستقبلية تتضمن لقاء تعريفيا للمسؤولين في شركات الفنادق ومحطات الوقود ونزل الطرق السريعة بفكرة المبادرة وآليات تنفيذها وبالدور المأمول من الجميع لنشرها بين أكبر قطاع ممكن من الجمهور، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لتلك الشركات والفنادق ويجسد تفاعلها المميز مع برامج خدمة المجتمع.