فاز فيلم "أنا دانيال بلايك" للمخرج البريطاني كين لوتش بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للعام 2016، الذي يتناول قصة عاطل عن العمل يضطر إلى طلب مساعدات اجتماعية. فاز فيلم أنا دانيال بلايك للمخرج البريطاني كين لوتش بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان للعام 2016، الذي يتناول قصة عاطل عن العمل يضطر الى طلب مساعدات اجتماعية. وسبق لكين لوتش ان فاز بست جوائز في مهرجان كان. وهو نال جائزة السعفة الذهبية العام 2006 عن فيلم ذي ويند ذات شيكس ذي بارلي. وكان من بين أبرز الأفلام ذات التوجه السياسي التي طبعت الدورة 69 من مهرجان كان هي أكواريوس للبرازيلي كليبر ميندونسا فيليو وأنا دانيال بلايك للبريطاني كين لوتش وما روزا للفيليبيني بريانتيه ميندوسا. للمزيد - مهرجان كان: ملف خاص كين لوتش يحتج أمام عبثية الخدمات الاجتماعية من جهته، حمل البريطاني كين لوتش الكاميرا مجددا وهو في الثمانين من العمر ليصب جام غضبه على نظام الخدمات الاجتماعية وهيئات العمل في المملكة عبر قصة دانيال بلايك التي هزت الكروازيت. وشارك كان لوتش مرارا في المسابقة الرسمية لمهرجان كان فأحرز عام 2006 السعفة الذهبية عن تهب الرياح. يضطر النجار دانيال بلايك وهو يقارب الستين من العمر إلى الانقطاع عن العمل بعد أزمة قلبية، فنتبعه في مواجهة متاهات نظام عبثي مبهم من وكالات العمل إلى هيئات الخدمات الاجتماعية، وسط مساءلات تشبه التحقيق الأمني حول صحته وورشات إعادة الإدماج المهني. وهذه الإجراءات تقسو على الرجل المنهك فهي إجبارية والتخلف عنها يهدد بقطع المنح التي يقتات منها. وفي رحلته عبر ماكينة الإدارة الجهنمية، يلقى بطل الفيلم بعض السند عند إحدى جاراته السود وهي امرأة تربي طفليها بمفردها، وكلاهما ضحيتان لنفس النوع من الظلم. وقال كين لوتش خلال المؤتمر الصحفي إنها وضعية صادمة فهذه المشكلة لا تمس فقط بلادي بل كل أوروبا. وندد لوتش بمشروع الليبيرالية الجديدة الذي يعتمده الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أن هذا النظام اللا إنساني يطال الأشخاص الضعفاء فمراكز العمل بالنسبة له لا تساعد الناس بل تعرقل طريقهم. مها بن عبد العظيم نشرت في : 22/05/2016