أنفق مرشحو الرئاسة الأميركية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أكثر من 1.2 مليار دولار حتى الآن على الحملات الانتخابية، مما يجعل تلك الانتخابات الأكثر كلفة على مستوى العالم. وذهبت معظم التبرعات والتمويلات على الإعلانات الموجهة للشباب والطبقة الوسطى في الولايات المتحدة. وقالت محررة الشؤون السياسية في صحيفة "واشنطن بوست" ماتيا غولد، إن إضاعة الأموال على الحملات الانتخابات "أصاب الناس بالإحباط". وتابعت في حديثها إلى "سكاي نيوز عربية": "ما رأيناه أكثر من مليار دولار جمعت من قبل الحزبين ومن الأفراد الذين يدعمون المرشحين. الجمهوريون كان نصيبهم أكبر من التبرعات فقد ترشح منهم 17 شخصا وأنفقوا نحو 700 مليون دولار". ومع بقاء دونالد ترامب مرشحا وحيدا عن الحزب الجمهوري، بدأ الملياردير يطالب اللجنة الوطنية للحزب بجمع نحو مليار دولار دعما لحملته الانتخابية، بعد أن كان يمولها بنفسه، وبات على موقعه على شبكة الإنترنت خانة للتبرع. ويتوقع أن تصل تكلفة الحملات الانتخابية إلى نحو ملياري دولار بحلول يوليو المقبل، يذهب منها نحو 10 بالمئة للإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يحصد الإعلان على شاشات التلفزيون النصيب الأكبر.