توفي رجل أعمال أمريكي بسبب كثرة استخدامه لهاتفه المحمول، حيث كان يقضي 6 ساعات يومياً و100 ساعة شهرياً في إجراء اتصالات هاتفية، ما تسببت له في الإصابة بسرطان في الدماغ، ووافته المنية عن عمر يناهز 44 عاماً. وقضى إيان فيليبس شهوره الأخيرة يحذر من مخاطر التعرض لفترة طويلة لإشعاعات الهواتف المحمولة، حيث دخل المستشفى وهو يعاني من صداع لا يحتمل، حتى اكتشف الأطباء إصابته بورم خبيث في الدماغ يعادل حجم حبة ليمون، قائلين له إنه لن يعيش أكثر من 3 سنوات، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وخضع لاعب الرجبي السابق لعلاج كيمياوي وإشعاعي، بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال أغلب الورم استغرقت 9 ساعات، من أجل القضاء على السرطان، كما تناول أدوية بديلة تعزز من كفاءة الجهاز المناعي وبدل نظامه الغذائي وواظب على ممارسة الرياضة، لكن دون جدوى، وقبل وفاته أطلق حملة لتوعية الناس من مخاطر استخدام الهواتف المحمولة، لاسيما على الأطفال. وخصص فيليبس مبالغ ضخمة لجمعية خيرية لعلاج سرطان الدماغ، عقب معرفته أنه لن يعيش أكثر من 3 سنوات، ما سبب له إحباطاً ويأساً شديدين، حيث تسبب مرضه بتركه عمله الذي يتقاضى منه 110 ألف جنية إسترليني في العام، ليتفرغ للأعمال الخيرية وإجراء الأبحاث حول السرطان.