7 دول تبحث عن حطام الطائرة المنكوبة القاهرة ترحب بأي جهة تشارك بتحقيقات الطائرة قال وزير الطيران المصري شريف فتحي، إن البحث عن حطام الطائرة المصرية وجثامين الضحايا لا يزال مستمرًا، على يد القوات المسلحة والبحرية المصرية، مبديًا ترحيب القاهرة بأي جهة ترغب بالمشاركة في التحقيقات. وأشار فتحي إلى أن فريق البحث عن الحطام هو من سيقرر متى تنتهي عمليات البحث عن الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة صباح الخميس الماضي. وأضاف الوزير أن مركز أزمات مصر للطيران يتابع تطورات نتائج أعمال فرق البحث والإنقاذ، موضحا: سيتم الإعلان عن أي جديد في هذا الشأن. وقال: نرحب بأي جهة ترغب بالمشاركة مع فريق التحقيق فى حادث سقوط طائرة مصر للطيران، طالما توافرت الشروط التي توجب ذلك، مشيرًا إلى أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تشارك في التحقيقات حتى الآن. وتشارك فرنسا أيضًا بفريق عمل يضم عددا من المحققين، بالإضافة إلى الممثل المعتمد لدوله الصانع والمصمم للطائرة والمشارك في أعمال لجنه التحقيق، وفقا للتشريعات الدولية. من جهة أخرى، أكدت هيئة سلامة الطيران الفرنسية رصد دخان على متن الطائرة المصرية، متحدثة عن إشارات أوتوماتيكية صدرت عن الطائرة لدقيقتين. وأتى هذا التأكيد بعد بلبلة أثارتها وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى وجود معلومات من مصدر قريب من التحقيق تفيد بتصاعد دخان من قمرة الطائرة قبل دقائق قليلة من سقوطها في المتوسط. وفي وقت لاحق، صرحت وزارة الطيران المصرية بأنه لا توجد تأكيدات بشأن رصد دخان على متن الطائرة المصرية المنكوبة. وأعلن المحققون في هيئة سلامة الطيران الفرنسية، السبت، أن طائرة ايرباص ايه 320 التابعة لشركة مصر للطيران التي تحطمت، الخميس، في البحر المتوسط، وجهت رسائل آلية بوجود دخان على متنها، لكن لا يزال من المبكر فسير هذه العناصر. وتقود مصر جهود البحث عن الطائرة المفقودة، حيث دفعت قواتها المسلحة بعدد من طائرات البحث والإنقاذ وقطع بحرية مخصصة لعمليات الإنقاذ والإغاثة، وفق ما ذكر المتحدث باسم الجيش المصري على صفحته على موقع فيسبوك الخميس. وإلى جانب القوات المصرية، تشارك قوات من قبرص واليونان وفرنسا وبريطانيا وأميركا وإيطاليا في عمليات البحث، وفيما يأتي عرض عن القوات المشاركة في العملية. وتمثلت المشاركة الأمريكية في عمليات البحث عبر طائرة بي-3 أوريون، التي شاركت في عملية مسح في المناطق التي يعتقد أن الطائرة المصرية سقطت فيها. وتعمل هذه الطائرة ضمن دوريات بحرية في قاعدة سيجونيلا البحرية الجوية في صقلية، وجاءت مشاركة الطائرة استجابة لطلب من السفارة الأمريكية في أثينا المساعدة ف إيجاد الطائرة المنكوبة. فيما أكدت قيادة الجيش اليوناني ارسالها طائرة من طراز سي-130 وطائرة أخرى للإنذار مبكر من طراز إي.إم.بي-145 إتش، كما وضعت طائرة أخرى من طراز سي-130 في وضع الاستعداد بمطار كاستيلي بجزيرة كريت بجنوب اليونان، كما أن هناك طائرتي هليكوبتر جاهزتان للانطلاق من جزيرة كارباثوس. وأبحرت فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية إلى آخر منطقة ظهرت فيها الطائرة المصرية قبل اختفائها. من جانبها أرسلت بريطانيا سفينة الإسناد وطائرة ومن طراز هركوليز من قاعدة أكروتيري في قبرص. فيما أرسلت فرنسا من جهتها، إرسال طائرة من طراز فالكون، وسفينة حربية مجهزة بتقنيات متطورة من أجل المساعدة في العثور على الصندوق الأسود للطائرة المصرية. وأبحرت السفينة جاكوبيه من القاعدة البحرية في تولون السبت على أن تصل إلى مكان سقوط الطائرة خلال ثلاثة أيام، وتستطيع السفينة إجراء عمليات بحث على أعماق تصل إلى ألفي متر. وبعد ساعات من الحادث أعلنت الرئاسة المصرية في بيان أن إيطاليا أبدت استعدادها في المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة، ثم أعلن الجيش رسميًا مشاركة إيطاليا. فيما ذكر المتحدث العسكري المصري أن قبرص من بين الدول المشاركة في عمليات البحث، دون تحديد حجم المشاركة. المصدر: مصر – وكالات