عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيسة الإيرلندية السابقة ماري روبنسون والدبلوماسي الكيني ماشاريا كاماو مبعوثين خاصين مكلفين شؤون ظاهرة ال نينيو المناخية. وال نينيو ظاهرة مناخية تؤثر على نظام هطول الأمطار وتترجم أيضاً بمواسم جفاف وفيضانات وهي تسجل بواقع مرة كل سنتين إلى سبع سنوات. وعلى سبيل المثال، تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن ما يقرب من 400 ألف شخص في السودان سيحتاجون إلى مساعدات غذائية بسبب انحباس الأمطار في هذا البلد جراء ظاهرة ال نينيو. وأشارت الامم المتحدة في بيانها إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى بروز حاجات هائلة للمساعدة في مجمل أنحاء العالم خصوصاً في شرق إفريقيا وجنوبها وأمريكا الوسطى ودول المحيط الهادئ. ولفت البيان أيضاً إلى أن هذه الظاهرة تحل هذه السنة على عالم متضرر أصلاً بشكل خطر جراء التبدل المناخي. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المبعوثين الخاصين الجديدين سيكلفان زيادة الوعي والإبلاغ بالحالات الطارئة. وأضاف من الضروري أن نوسع بشكل عاجل حجم استجابتنا الإنسانية.