هدى الطنيجي (رأس الخيمة ) ضبطت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة 3 آسيويين نفذوا 61 عملية سرقة استهدفت سكنات العمال، بسرقة كل ما تطاوله أيديهم من مبالغ مالية وهواتف متحركة وعملات وغيرها. وقال العقيد عبد الله علي منخس مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية ، : « تعدد بلاغات سرقة سكنات العمال في الآونة الأخيرة في عدد من مناطق الإمارة، دفع إلى تشكيل فرق بحث وتحري وجمع المعلومات، كما تم تكثيف دوريات التحريات في أماكن تجمع سكنات العمال، وفي المناطق الحيوية التي تشهد كثافة لسكن العمال، و بتحليل ما توافر لدينا من معلومات، توصلنا من أحد مصادرنا السرية عن قيام أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية برهن هاتفه المتحرك في إحدى البقالات لعدم توافر المبلغ المالي المطلوب مقابل ما اشتراه». وأضاف : «وعقب فحص الهاتف تبين بأنه من ضمن بلاغات السرقة المسجلة لدى الشرطة، ومع تكثيف التحريات تم التوصل إلى مكان الشخص المشتبه به، وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية تمت مداهمة مقر سكنه وضبطه و بحوزته مجموعة من المسروقات المختلفة و التي تمثلت في (مبالغ مالية من عملات مختلف وهواتف متحركة وساعات يد، بالإضافة إلى مشغولات ذهبية وأجهزة إلكترونية وكهربائي وأغطية نوم، وبمواجهته اعترف بقيامة واثنين آخرين من الجنسية نفسها بتنفيذ 61 عملية سرقة تركزت حول سكنات العمال. وذكر انه تم ضبط الشريكين الآخرين وهما مخالفان لقانون الإقامة وشؤون الأجانب في مقر سكنهما وضبط المسروقات التي بحوزتهم، ومن ثم تحويلهم وملف القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال بقية الإجراءات القانونية بحقهم، ولينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم. وذكر أنه تم إطلاق حملة توعية بالتنسيق مع الفريق الموحد للمنطقة الأمنية « إدارة الإعلام والعلاقات العامة»، لتوعية العمال حول كيفية المحافظة على ممتلكاتهم و مبالغهم المالية، وأفضل الطرق لحفظها، بعيداً عن متناول الجميع، وذلك تحت شعار «نحو مساكن عمال آمنة» حيث تمت طباعة ما يقارب من 35 ألف مطوية باللغات الثلاث العربية و الانجليزية و الأوردية، لتوزيعها على كافة سكنات العمال في مختلف مناطق رأس الخيمة، لنشر التوعية بينهم و للحد من جرائم السرقات في سكنات العمال. وأشاد اللواء على عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة بجهود إدارة التحريات والمباحث الجنائية في ضبط المشتبه بهم، و المسروقات التي كانت بحوزتهم، خصوصاً وأن عملية البحث والتحري عنهم احتاجت إلى جهد كبير واحترافية عالية، لتحديد هويتهم.