عواصم (وكالات) سجلت أول حالة وفاة بسبب فيروس «زيكا» في جزيرة المارتينيك ضمن جزر انتيل الفرنسية. وقالت وكالة الصحة المحلية «إن المريض كان رجلا في الـ84 من العمر يعالج منذ نحو عشرة أيام في العناية الفائقة لإصابته بمتلازمة غيان-باري» الذي يؤدي إلى شلل في الأعضاء وقصور تنفسي. وأضافت «أن بعد دراسة لتحديد أسباب الوفاة خلص الأطباء إلى أنها مرتبطة مباشرة بفيروس زيكا وسببها الرئيس متلازمة غيان-باري، وهي الوحيدة المسجلة منذ رصد الوباء في المارتينيك، حيث سجلت 19 إصابة». من جهتها، قالت السلطات في كوستاريكا إن امرأة من السلفادور يُشتبه بإصابتها بفيروس «زيكا» وضعت طفلة أثبتت الاختبارات إصابتها بـ«الميكروسيفالي» أو صغر حجم الرأس. وإذا تأكد ذلك ستصبح سادس حالة إصابة بصغر حجم الرأس المرتبطة بالفيروس في أميركا الوسطى والأولى في كوستاريكا. إلى ذلك، أعلن البنك الدولي أن صندوقا للطوارئ يهدف لمساعدة الدول الفقيرة سيبدأ العمل بحلول نهاية 2016 وذلك لتسريع تقديم المساعدة المالية في حال تفشي وباء على غرار إيبولا. وقال جيم يونغ كيم رئيس البنك في سينداي «ليس هناك نظام دولي قادر على التصدي سريعا لوباء». وأضاف أن وباء ايبولا غرب أفريقيا في 2014 دق ناقوس الخطر، حيث أظهر بطء تقديم المساعدة الدولية، وقد تطلب الأمر أشهرا لإيصال الموارد الأساسية ودعم الدول في حين كان عدد الضحايا يتصاعد».