دفعت الأوضاع التعليمية المتردية في ريف حمص مجموعة من المعلمين المنشقين عن النظام السوري، إلى إعادة تأهيل إحدى المدارس والبدء بتعليم الطلاب فيها بمختلف أعمارهم ومستوياتهم. وقد جهز المعلمونبجهودهم الذاتية مدرسة سلمت من القصف في مدينة تلدو، وأعلنوا عن استقبال الطلاب لمحاولة التخفيف من تدهور التعليم في المنطقة. لكن جهود هؤلاء المعلمين اصطدمت بعقبات كثيرة، أهمها قلة الدعم وعدم وجود مناهج تربوية، مما حال دون استيعاب كامل لطلاب المنطقة, حيث يوجد أكثر من ثلاثمئة منهم خارج صفوف الدراسة.