أعلن الجيش المصري العثور على أجزاء من حطام طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومتراً شمال الإسكندرية وبعض متعلقات الركاب، فيما تستمر أعمال البحث والتمشيط، حيث أكد رئيس شركة مصر للطيران، أن البحث يجري في نطاق 40 ميلاً وقد يزيد إذا لزم الأمر. في الأثناء، وصل ثلاثة محققين فرنسيين في حوادث الطيران وخبير فني من شركة إيرباص إلى القاهرة أمس للمشاركة في التحقيق بتحطم الطائرة. بدوره، أشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، إلى أنه ليس هناك مؤشر على الإطلاق بشأن أسباب التحطم، لافتاً إلى أن بلاده تدرس كل الفرضيات. في غضون ذلك، قال مسؤولون من أجهزة أميركية عدة، إن الصور التي التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشّرات عن حدوث انفجار على متن الطائرة. وفي أعقاب الحادثة، قرر مسؤولو مطار لوس أنجليس الدولي في الولايات المتحدة تشديد إجراءات الأمن، وقالت شرطة المطار، إن اختفاء الطائرة حدا بنا إلى تشديد الوضع الأمني وتعزيز الإجراءات المتعلقة بمواجهة الإرهاب. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا