نيويورك (وام) أكد منسق فريق العمل الإنساني الأممي لسوريا يان إيجلاند، استمرار صعوبة مهمة توصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، معتبرا أن هناك أملاً في أن يتحسن الوضع في ظل الضغط الدولي المتجدد. وأشار الى أن هناك 18 بلدة ومدينة لا تزال محاصرة في سوريا، موضحاً أن هناك بصيصاً صغيراً من الأمل في أعقاب المساعدات التي وصلت إلى شرق حرستا للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال «هذه هي نهاية الخبر السار حقاً، لأن شهر مايو كان واحداً من أصعب الأشهر هذا العام، ووصلنا إلى أكثر من 40% من الناس الشهر الماضي، ووزعنا عليهم الإمدادات الإنسانية، وفي مايو وصلنا ربما إلى 5% حتى الآن»، مؤكداً ارتفاع عدد المناطق المحاصرة التي حصلت الآن على مساعدات من الأمم المتحدة وشركائها منذ بداية العام إلى 13 منطقة. وأوضح أنه في العام الماضي تلقت منطقتان فقط من هذه المواقع إمدادات إنسانية، مشيراً إلى أن المعنيين جميعاً سيقومون بتمكين وصول المعونات براً في الأسابيع المقبلة.