قال باحثون من آيسلندا إن تحورًا نادرًا لم يكن معروفًا في جينات بعض الأشخاص يقلص بشكل كبير خطر الإصابة بأزمة قلبية ويقلل مستويات الكوليسترول ليمهد طريقًا محتملاً لإنتاج أدوية جديدة. ورصد 12 حرفًا مفقودًا من جين في الكروموسوم 17 خلال دراسة على الجينات وبيانات سريرية عن سكان آيسلندا. وتأكد وجودها في بيانات من نحو 300 ألف شخص في دول أخرى. ونشرت النتائج التي توصل إليها الباحثون في شركة ديكود غينيتكس التابعة لشركة أمغين في دورية نيو إنغلاند الطبية على الإنترنت. ويبدو أن هذا التحور الجيني يوفر حماية أكبر للقلب، يمكن أن تنسب بسهولة إلى تقليل مستويات الكوليسترول، وهو ما يمكن أن ينطبق على عمليات أخرى مثل تقليل الالتهاب. وقالت افتتاحية في دورية نيو إنغلاند إن هذا الارتباط «قد يشير إلى مسار جديد لتطوير علاجات في المستقبل لمنع أمراض الشريان التاجي»، رغم أن آلية العمل لا تزال غير واضحة. ودفع الاكتشاف شركة أمغين لبدء العمل على تطوير دواء استنادًا إلى طرق تثبيط بروتين «إيه.إس.جي.آر1» المرتبط بالجين المتحور.