رجح وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي فرضية العمل الإرهابي على الخلل التقني فيما يتعلق بالطائرة المصرية التي تحطمت فجر الخميس. رحلة مصر للطيران من باريس إلى القاهرة كانت تقل 66 راكباً بينهم 30 مصرياً و15 فرنسياً وآخرون من جنسيات متفرقة. الوزير شريف فتحي قال: إجراءات تأمين الطائرة هي إجراءات عالمية. تمر على نقاط تفتيش فلا يوجد في شيئ مميز. والطائرة عندما تغادر أي نقطة فمن المفروض أن تكون معقمة بالاصطلاح الأمني المستعمل. تضارب الأنباء ما زال مسيطراً، بعد إعلان السلطات اليونانية العثور على أجزاء من حطام الطائرة وسترات نجاة قرب جزيرة كريت، تلاه نفيها للخبر. محمد الشيخ إبراهيم، مراسل يورونيوز في القاهرة :كارثة جوية جديدة تضاف إلى سلسلة حوادث شهدتها مصر في الآونة الأخيرة. من شأنها أن تزيد من العبء الأمني والاقتصادي على السلطات المصرية. وليبقى سبب تحطم الطائرة رهينة بما ستكشفه الأيام القادمة. بالإشارة إلى ما تداولته بعض القنوات الفضائية حول العثور على حطام طائرة مصر للطيران فوق جزيرة كريت اليونانية /١— EGYPTAIR (@EGYPTAIR) 19 mai 2016