×
محافظة المدينة المنورة

استكمال إجراءات استقبال ومغادرة الحجاج من مطار ينبع

صورة الخبر

اجتهدن طوال الأعوام السابقة، وكانت لهن مشاركات عديدة وبارزة في الدورات وورش العمل المختلفة التي يقدمها مركز سجايا للفتيات بالشارقة، فجاء تكريمهن من قبل قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في حفل نجوم مضيئة، خير تتويج لإنجازاتهن اللافتة التي واظبن على تحقيقها خلال السنوات الثلاث الماضية، ما يعكس حرص الإمارة على تقدير جهودهن وتشجيعهن على الاستمرار في تنمية مواهبهن. مريم الزرعوني إحدى فتيات سجايا البارزات، تتحدث عن مشاركاتها قائلة: انضممت لمركز سجايا لتنمية مواهب الفتيات منذ عامين، ولدي موهبة العزف الموسيقي، وحرصت على تنميتها من خلال الدورات وورش العمل المختلفة التي ينظمها المركز بحضور المختصين، وعزفت مقطوعة موسيقية مميزة في حفل افتتاح المركز، وبفضل الله أصبحت عازفة بيانو موهوبة، كما شاركت في رحلة ارتقاء بسويسرا واستفدت منها الكثير من خلال التعامل مع الآخرين والاعتماد على النفس، كما لدي مشاركات عدة في البرامج التي ينظمها المركز وعضوة في مجلس شورى الشباب بالشارقة في الدورة السادسة ومتطوعة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب. وتؤكد هند الجعيدي التي كُرمت ضمن الحفل الذي أقيم في مقر سجايا أن فتيات المركز يحظين بكل الدعم والرعاية والاهتمام، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير منذ انضمامها، مضيفة: تعامل المسؤولين ومقدمي الورش والمحاضرات كان راقياً جداً، ما أسهم في تعليمنا بشكل أسرع وأفضل. ومن أبرز مشاركاتي التي أثرت كثيراً في شخصيتي واكتسبت منها خبرات كثيرة وأنمت رصيدي المعرفي والثقافي، كانت مشاركتي في رحلة الارتقاء بسويسرا، والتي اعتبرها تجربة فريدة تعلمت فيها تحمل المسؤولية والتعرف إلى مهارات جديدة وكيفية التعامل مع الآخرين كما زادت من ثقتي في نفسي، وهي لا تقل أهمية عن مشاركتي في مخيم أفاق القيادي الأول، وبينالي الشارقة للأطفال 2015. وتعتبر فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية، تكريمها من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وساماً على صدرها، وتقول: أشعر بالفخر كوني أنتمي لهذا البلد العظيم وأتقدم بالشكر لكل أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين يقدمون لنا كل الدعم والتشجيع والنصائح الغالية التي تنير لنا الطريق في بداية حياتنا، كما أعتبر هذا التكريم والثقة التي أعطيت لنا مسؤولية على عاتقنا، لكي نسير على نفس الدرب ونكمل المشوار على نفس المستوى، بل نحرص على تحقيق مزيد من التقدم ونحرز المزيد من الإنجازات، حتى نرفع اسم بلادنا عالياً في المحافل الخارجية والداخلية، فتميزنا ونجاحنا ما هو إلا جزء من رد الجميل لهذا الوطن المعطاء وهو واجب علينا تجاهه، وأطمح أن أحرز المزيد من التقدم والتميز حتى أكون سفيرة لبلدي وأكون نموذجاً مشرفاً لكل فتيات الإمارات. وتوضح عائشة آل علي، أن التكريم تأكيد على ما تقوم به من أعمال ومجهود ومشاركات يؤخذ بعين الاعتبار، وتقدير للجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالفتاة الإماراتية لصنع جيل قيادي على قدر المسؤولية. وتضيف: التكريم حافز وتشجيع لي لإكمال المشوار والتسلح بالثقافة والعلم من أجل مواجهة المستقبل، وهذا رسالة لنا للمشاركة في المزيد من الأنشطة وأن يكون لنا مشاركات أوسع ودور بارز حتى نترك بصمة في المجتمع، نفيد بها أنفسنا ومن حولنا. ومنذ انضمامي لسجايا شعرت بفارق كبير وتقدم في شخصيتي لأنني كنت خجولة وغير اجتماعية ولكن تعلمت مهارات عديدة مثل كيفية التعامل مع الآخرين وفهم أنماط الشخصية والاعتماد على النفس وكيفية التصرف في المواقف المختلفة. تعددت مشاركات اليازية الحوسني في الدورات وورش العمل المختلفة التي يقدمها المركز، وكان لها دور بارز ما أهلها أن تكون ضمن صفوف المكرمين في الحفل. تقول: في البداية شجعني تنوع الدورات التي يقدمها المركز في الانضمام لتنمية مواهبي، وحين التحقت به، وجدت أجواء تشجيعية وتحفيزية جعلتني أزيد من مشاركاتي وأتردد على المركز بشكل يومي وأصبح وجودي هناك جزءاً من روتيني اليومي الذي لا أستطيع الاستغناء عنه. ومن أبرز المساهمات التي قمت بها وأهلتني للتكريم هي مشاركتي في فعالية (تيد إكس) الشباب إلى جانب أنني كنت خريجة من مخيم آفاق القيادي الثاني ومتميزة في القراءة والكتابة. وتشير خولة الزرعوني إلى أن الفتيات المكرمات نموذج مضيء، ومثال يحتذى به لكل الفتيات الناشئات. وتقول: وجهت لنا سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عدة نصائح أثناء الحفل وحملتنا رسالة لنوصلها لفتيات جيلنا وتعريفهم الطريق نحو التميز من خلال تنمية مواهبهن واستغلال أوقات فراغهن في أشياء مفيدة من خلال الانضمام للمركز الذي يجدن فيه كل الدعم والاهتمام ويشعرن فيه بأنه بيتهن الثاني ليصبحن نافعات لأنفسهن ومجتمعهن ووطنهن.