قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إن «لبنان استطاع بأجهزته العسكرية والأمنية أن يدفع جحافل الإرهابيين عن حدودنا ويجفف بؤرهم في المناطق القريبة منها، ويكشف الخلايا النائمة المبثوثة في كل لبنان في عمليات استباقية نوعية جنبت الوطن وابناءه الكوارث والمآسي، ويرصد ما تبقى من خلايا ويطبق عليها الخناق». وعاد ابراهيم إلى بيروت بعد زيارة للولايات المتحدة، بناء على دعوة رسمية التقى خلالها كلاً من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان، مديرة قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية آن باترسون، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن جيمس اوبراين وكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي روبرت مالاي. وأكد خلال لقائه الجالية اللبنانية في ديترويت أن «لبنان يعيش أوقاتاً صعبة، وهو ضحية استراتيجيات دولية وإقليمية متعارضة، لكنه قادر على تجاوزها والانتصار عليها إذا تحصن شعبه بالمناعة الكافية، وأحبط الخطط التي تود إضافة وطنه إلى لائحة الدول المجاورة التي تدمرها الحروب الأهلية، ويغرز الإرهاب سكينه في جسدها، مستخدماً أشد الأساليب فظاعة». وفي السياق، التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي، قائد القوات الخاصة الأميركية الجنرال توماس رايموند على رأس وفد. وبحث الطرفان مسألة تدريب الوحدات الخاصة وتجهيزها.