أعلن اتحاد المنظمات الحقوقية، عن أن تقرير تقصي الحقائق الخاص بأحداث «دار الحرس الجمهوري» التي وقعت صباح 8 يوليو الحالي، ذكر أن رد قوات الجيش كان دفاعيًا، كما ذكر التقرير أن أحداث العنف بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر، بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلت عناصر من التنظيم وبعض أنصاره أسطح المباني حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة. وأضاف أن عناصر الإخوان وأنصارها اندفعت بشكل منظم وطبقًا لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقًا نحو مقر الحرس الجمهوري، وغلبت عليهم فكرتان؛ الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخله، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا، وكان الهدف من الهجوم هو احتلاله والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من اقتحمه لرفضه عزل مرسي، مشيرًا إلى أنه ترسخت لدى عناصر الإخوان وأنصارها، أنهم يؤدون عملًا جهاديًا في سبيل الله، بينما كان رد قوات الحرس الجمهوري دفاعيًا بعد أن أصيب منهم عدد كبير.