وافق مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالإجماع اليوم (الأربعاء)، على اختيار بندر حجار رئيساً للبنك لفترة جديدة، خلفاً لمواطنه أحمد المدني، الذي تقاعد من منصبه، الذي أمضى فيه أكثر من أربعة عقود. وعبّر وزير المال السعودي محافظ البنك الإسلامي للتنمية إبراهيم العساف، في كلمته أمام المجلس الذي عقد اجتماعاً اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، عن شكر بلاده للمدني على «جهوده الكبيرة والمتواصلة في خدمة البنك والمجموعة». ونوه العساف بما تمتع به المدني من «تفان وإخلاص والتزام منقطع النظير، إذ لم يتخلف أو يتغيب بل لم يتأخر عن حضور أي من اجتماعات مجلس مديري البنك البالغ عددها 312 اجتماعاً، وذلك على مدى ما يزيد عن 40 سنة، إضافة إلى أنه يتصف بنسيان الذات، وعدم إيثار الراحة، وإن كانت مستحقة». وقال أن بلاده «حرصت على البحث عن مرشح تتوافر فيه الشروط المهنية والفنية المتميزة، والسيرة العملية الحافلة، إضافة إلى توافر السمات الشخصية الضرورية في من يتولى قيادة هذه المجموعة المهمة، ووجدت في بندر حجار المرشح المناسب». وقدم شكر السعودية إلى مجلس المحافظين على الموافقة بالإجماع على انتخاب حجار، مشيراً إلى أن ذلك «تقديراً لما تقدمه المملكة من دعم مستمر وكبير لها، تجسيداً لحرص الدول الأعضاء على مواصلة المجموعة لدورها وتطورها ونموها بما يمكنها من الاستجابة بكفاءة وفاعلية لمتطلبات الدول الأعضاء في النمو والتنمية».