×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة العالمية» غير مختصة في التلوث البيئي

صورة الخبر

كشفت مصادر إيرانية أن حسن روحاني مارس ضغوطا لوقف إرسال المقاتلين من محافظة مازندران إلى سورية، بسبب تصاعد الغضب الشعبي داخل هذه المحافظة التي لا تزال جثث بعض أبنائها بيد مسلحي جيش الفتح، فضلا عن وجود أسرى. ومع تواصل النزف الإيراني العسكري على جبهات القتال في سورية، أشارت تقارير إلى وجود رغبة لدى قادة الصف الأول بالحرس الثوري بعزل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني من المهمة السورية ومنحها إلى القائد السابق للحرس الجنرال محسن رضائي، الذي يتولى منصب سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران. واستذكرت المصادر معركة خان طومان في بداية مايو، والتي تعرضت فيها قوات الحرس الثوري وحلفاؤه إلى خسائر فادحة على يد قوات متحالفة من المعارضة السورية، وبدأ الحديث عن قرار بتغيير القيادة الإيرانية التي تمسك بالملف السوري في إدارة المعركة. وبموازاة ذلك، كشفت وكالة «الباسيج» للأنباء التابعة للحرس الثوري الإيراني- نقلا عن أحد مسؤولي الحرس – توقف إرسال قوات الباسيج والحرس من محافظة مازندران إلى سورية والعراق بسبب أحداث معركة خان طومان. ونقلت الوكالة عن رجل الدين المقرب من خامنئي ويدعى كاظمي، وهو أحد المسؤولين الإيرانيين الذين يشرفون على النشاط العسكري الإيراني بسورية، دعوته لوقف إرسال أي قوات عسكرية من محافظة مازندران شمالي إيران إلى مناطق الحرب في سورية والعراق بسبب مقتل 13 ضابطا من قوات الحرس الثوري التابعة للمحافظة في خان طومان. وبين كاظمي في رسالة بعثها لقادة الحرس أنه وبعد الضربات التي تلقاها الحرس الثوري قدّم بعض قادته من مازندران شكوى موقعة بصورة عريضة تضع الملامة على سليماني. من جانب آخر، كشف موقع «شمال نيوز» الإيراني، أن روحاني مارس ضغوطاً لوقف إرسال المقاتلين من محافظة مازندران إلى سورية بسبب تصاعد الغضب الشعبي داخل المحافظة التي لا تزال جثث بعض أبنائها بيد مسلحي جيش الفتح، فضلا عن وجود أسرى. وأفاد الموقع بأن أهالي المفقودين والأسرى الإيرانيين في معركة خان طومان احتجوا لدى حاكم محافظة مازندران بسبب مقتل أبنائهم في سورية.