برلين، واشنطن (أ ف ب، د ب أ) قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية : «العشرات من الرياضيين المتنشطين سيحرمون على الأرجح من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف. ولتبرير هذا الحظر المستقبلي، المح باخ في مقال في صحيفة لوموند الفرنسية اليومية إلى عينات دورتي الألعاب اللتين أقيمتا في بكين العام 2008، ولندن عام 2012 والتي تمت إعادة فحصها. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت في بيان لها أن 454 عينة من أولمبياد بكين كشفت 31 حالة منشطات لرياضيين ينتمون إلى 12 بلداً في 6 ألعاب. وأشار البيان إلى المباشرة بإجراء فحوص لـ 250 عينة لرياضيين شاركوا في أولمبياد لندن 2012، مضيفاً: «وهنا أيضا، سيكون الهدف حرمان الغشاشين من المشاركة في ألعاب ريو 2016». وعن الاعترافات الأخيرة لجريجوري رودتشنكوف، الرئيس السابق لمختبر مكافحة المنشطات الروسي والمنفي حالياً في الولايات المتحدة، والتي اكد فيها أن العشرات من الرياضيين الروس بينهم 15 بطلًا أولمبياً، استفادوا من نظام التنشط المنظم والمراقب من طرف موسكو وأجهزة مخابراتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في سوتشي العام 2014. وشدد باخ على أنه إذا كان التحقيق «الذي طالبت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وادا» سيؤكد صحة هذه الادعاءات، فإنها ستكشف بعداً جديداً صادماً عن المنشطات، يوازي درجة غير مسبوقة من الإجرام، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ستتصرف من خلال تركيزها على مبدأ عدم التسامح. ... المزيد