تحاول مجموعة من النواب في الكونغرس منع دونالد ترامب من تطبيق وعده بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة حتى قبل أن يصبح رئيساً، وقدّم النائب الديموقراطي دون باير مسودة قانون بهذا الصدد. مشروع القانون المُعنون «قانون الحريات الدينية» يحظى بدعم مئة عضو ديموقراطي وجمهوري واحد لغاية الآن. نصه قصير وهو «يُرفَض منع الأجنبي من دخول الولايات المتحدة بسبب دينه أو بسبب غياب إيمانه الديني»، وحظي المشروع بدعم مجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين واليهود والمؤسسات التي تعنى بالحريات الدينية. وقال النائب باير لقناة «إم إس إن بي سي»: «سنحارب هذا النوع من التمييز الآن، ولا نريد الانتظار». وضعية القانون الحالي وشكك العديد من المحامين الدستوريين في الحاجة إلى مثل هذا القانون، حيث إن الدستور يمنع التمييز على أساس الدين أصلاً. وعلى الرغم من أن الدستور لا يطبق بشكل كامل على الأجانب، فإن المواثيق والاتفاقيات الدولية قد تمنع الولايات المتحدة من التمييز. وقال باير في المقابلة «لو تم منع المسلمين من الدخول بالفعل، فنحن نأمل أن تقوم المحاكم بإلغاء القانون على أساس أنه غير دستوري، ولكننا نريد أن نسجل موقفاً واضحاً أننا ضد مثل هذه الأفكار». الحكم على شقيقين بسبب إساءة وفي جريمة كراهية مستلهمة من تصريحات ترامب، صدر الاثنين حكم بسجن شقيقين من بوسطن متهمين بالتبول على رجل مكسيكي مشرد وضربه. وكان الرجلان سكوت ليدر (38 عاماً) وستيف ليدر (30 عاماً) قالا للشرطة إن «ترامب كان محقاً عندما قال إن كل الذين دخلوا بشكل غير مشروع يجب ترحيلهم». واعتقل الشقيقان، في 19 أغسطس، للاشتباه في ضربهما جوييرمو رودريجيس (58 عاماً) أثناء نومه في محطة لمترو الأنفاق. وقال الرجلان إنهما استهدفا ضحيتهما لأنهما يعتقدان أنه مهاجر بشكل غير مشروع. وحول تقرير نشرته نيويورك تايمز تناول بالتفصيل تاريخ علاقة ترامب مع النساء، عارضت روان بريور لين وهي عارضة أزياء سابقة رافقت ترامب لعدة أشهر، بدءاً من أواخر 1990، ما جاء في التقرير، وقالت إنه لم تكن لديها قط تجربة سلبية مع الملياردير، ولا تعتقد أنه أساء معاملة النساء. مخاوف في أستراليا هذا، وعبّر زعيم حزب العمال الأسترالي المعارض بيل شورتن عن تأييده لهيلاري كلينتون المرشحة الديموقراطية، وقال إنه سيكون «من الصعب جداً» العمل مع منافسها ترامب. وتعهد شورتن الذي ينافس رئيس الوزراء مالكوم تورنبول قبل الانتخابات العامة في الثاني من يوليو بمواصلة العلاقات الوثيقة التي تربط أستراليا والولايات المتحدة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية. وقال «لو كنت في أميركا، لكنت سأعطي صوتي لكلينتون. سنتعامل مع أي من تنتخبه أميركا، ولكن من دون شك سيكون ترامب صعباً جداً على ما أظن في التعامل معه». رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشروع قانون لمنع «ترامب» من التمييز ضد المسلمين