أشارت الأخصائية النفسية والدكتورة في علم النفس الطبي ليلى القصيري، إلى أن نسبة أطفال التوحد في ازدياد سواء بالمملكة أو بالوطن العربي أو في العالم بأسره، وأنه مع ازدياد النسبة زاد نسبة الوعي بالاضطراب وكيفية التعامل معه وهذا أمر جيد؛ مشيرة إلى أنه لا يوجد نسبة حديثة عن عدد أطفال التوحد سوى النسبة المعلن عنها في عام 2005 م بأن أطفال التوحد في العالم بلغوا 26% للفئة من ثلاث سنوات وحتى 11 سنة، وهو يعتبر ثالث اضطراب بالعالم حاليا. وتمنت القصيري، أن يكون هناك حملات عن هذا الاضطراب قائلة: أتمنى أن يكون هناك توعية من الجهات الحكومية لأولياء الأمور عن التوحد وأسبابه وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي، كما أتمنى من الجهات الحكومية تخصيص مراكز تعمل على مدار السنة لتنمية مهارات أطفال التوحد وتطويرها. جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها نظم فريق معاني التطوعي التابع لمكتب تطوع التنموية الخيرية مؤخرا لأطفال التوحد، تحت شعار: «أفهمني الثالث» حضرها 25 طفلا بمرافقة إخوانهم، وحضور عدد من أولياء أمورهم بلغوا 18.