كشف تقرير نفطي، أمس، عن احتياج المملكة لارتفاع سعر النفط إلى 67 دولارا للبرميل، حتى تبدأ في تحقيق التوازن المالى وتلافى العجز في الميزانية. وأوضح تقرير وكالة «بلومبرج»، أن حوالى 130 شركة غاز ونفط صخرى أمريكية أعلنت عن إفلاسها منذ بداية عام 2015؛ نتيجة انخفاض الأسعار مقارنة بتكاليف الإنتاج، مؤكدة أنه رغم هذه الخسائر، إلا أن صناعة النفط الصخرى ستظل قائمة لانخفاض تكاليف الإنتاج في بعض المناطق مثل تكساس الأمريكية، إلى ما يتراوح بين 22 الى 30 دولارا للبرميل. وفي المقابل، أشار التقرير الذى نقله موقع «مراقب السوق» في الوقت ذاته إلى أن سعر الـ 45 دولارا حاليا، يجعل المزيد من شركات النفط الصخرى مرشحة للإفلاس. واستبعد التقرير وجود خاسر وفائز في حرب أسعار البترول، مؤكدا احتياج السعودية والولايات المتحدة لسعر يتراوح بين 55 الى 65 دولارا للبرميل. وأشار إلى أن تكلفة إنتاج البرميل في المملكة تصل إلى 10 دولارات وربما أقل، ولفت التقرير إلى أن انخفاض أسعار النفط من 110 دولارات في 2014 إلى 45 دولارا حاليا، أدى إلى عجز واضح في الميزانية السعودية واللجوء إلى الاحتياطي النقدي وسوق السندات.