×
محافظة المنطقة الشرقية

الخالدي يقدِّم ترجمة نصوص شعراء «أمريكان عرب»

صورة الخبر

بانكوك د ب أ خرج المحتجون المناوئون للحكومة التايلاندية إلى شوارع بانكوك أمس الأربعاء، وذلك في اليوم الأول من فرض حالة الطوارئ في العاصمة ومناطق من الأقاليم المجاورة. وقال أكانات برومبان، المتحدث باسم الحركة المناهضة للحكومة التي احتلت 7 تقاطعات رئيسة في بانكوك منذ 13 يناير الجاري :«سوف تواصل لجنة الإصلاح الديمقراطي الشعبي الاحتجاج حتى نحقق أهدافنا». ويقضي المرسوم الذي أعلن أمس الثلاثاء بفرض حالة الطوارئ في بانكوك ومناطق محيطة بها من الأقاليم المجاورة. ويمنح القرار الحكومة سلطة حظر الاحتجاجات وفرض حظر التجوال، كما يمنح سلطات الأمن مزيدا من الحصانة ضد المحاكمة القضائية. وتقود لجنة الإصلاح الديمقراطي الشعبي الاحتجاجات في بانكوك منذ نوفمبر الماضي في محاولة لشل حركة مكاتب الحكومة لإجبار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وحكومتها المؤقتة على الاستقالة. وتوجه مئات من أتباع الحركة إلى مكتب الأمين الدائم لوزارة الدفاع شمال غربي بانكوك للاحتجاج على فرض حالة الطوارئ. ويستخدم المكتب كمقر مؤقت لينجلوك ووزراء حكومتها المؤقتة، كما يعد قاعدة لعمليات مركز حفظ السلام المؤسس حديثا، والمكلف بتنفيذ قرار فرض حالة الطوارئ. وفي وسط بانكوك، احتشد أعضاء من مجموعة معارضة أمام مقر الشرطة التايلاندية للمطالبة بتسليم قائد جهاز الشرطة الجنرال ساينجسينجكايو وأيضا ينجلوك ونائب رئيسة الوزراء تشاليرم يوبامرونج الذي يترأس مركز حفظ السلام. وقال زعيم «شبكة طلبة وشعب من أجل إصلاح تايلاند»، نيتيتورن لامرو :«هدفنا هو القبض على ينجلوك وتشاليرم وأدول». ولقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 500 آخرين في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات. وفي سياق متصل أصيب زعيم لحركة «القمصان الحمراء» المؤيدة للحكومة في تايلاند بجروح في إطلاق نار أمس في بلدة بشمال شرق البلاد، فيما قالت الشرطة إنه هجوم بدافع سياسي.