يوسف البستنجي (أبوظبي) تماسكت أسواق الأسهم المحلية خلال جلسة تداولات الأمس في وجه الضغوط الناجمة عن ضعف السيولة، بعد انخفاض أحجام وقيم التداول اليومية بأكثر من 60٪ مقارنة مع معدلات قيم التداول اليومية خلال الربع الأول من العام الحالي. وتباين إغلاق أسواق المال في الدولة بتأثير حركة المستثمرين الأجانب والمؤسسات خلال الجلسة، حيث شكلت عوامل ضغط علي قطاعات رئيسية كالبنوك والاتصالات في سوق أبوظبي للأوراق المالية دفعته للإغلاق في المنطقة الحمراء بتراجع 0,46٪ على أساس يومي، عند مستوى الإغلاق البالغ 4325 نقطة، فيما سجل أداء الأجانب والمؤسسات دعما لسوق دبي المالي الذي تمكن من الحفاظ على جزء من مكاسبه التي حققها خلال الجلسة وأغلق في المنطقة الخضراء بارتفاع 0,35٪ عند مستوى الإغلاق البالغ 3302 نقطة تقريبا. وبلغ صافي تداولات الأجانب في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسة تداولات الأمس، نحو 3,2 مليون درهم محصلة بيع. وجاد ذلك نتيجة لشراء المستثمرين الأجانب أسهما بقيمة 62,5 مليون درهم مقابل بيعهم أسهما بقيمة 65,7 مليون درهم خلال نفس الجلسة. أما المؤسسات فقد ظلت محصلة تداولاتها أقرب إلى الاستقرار حيث سجلت ارتفاعا طفيفا بلغت قيمته نحو 700 ألف درهم فقط، محصلة شراء، رغم أن تداولاتها تجاوزت 65 مليون درهم. ... المزيد