برئاسة روسية أمريكية ، بدأت المجموعة الدولية لدعم سوريا اجتماعها في العاصمة النمساوية فيينا. الاجتماع الذي يضم 17 بلدا يهدف إلى التوصل الى ثلاث نقاط رئيسية تتضمن تعزيز وقف الأعمال القتالية وضمان ايصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة داخل سوريا بالاضافة إلى تسريع عملية الإنتقال السياسي. انتقال سياسي يقول عنه، وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير: الإنتقال السياسي ضروري، لأنه لا مستقبل لسوريا مع بشار الأسد. علينا أن نبدأ التفاوض هنا من فيينا وبرعاية الأمم المتحدة حول ما هية الإنتقال السياسي وكيف يجب أن يكون، مع تمهيد الطريق لذلك . وتحاول القوى الكبرى من خلال اجتماع فيينا، إعادة اطلاق محادثات السلام المتعثرة في جنيف بين الفرقاء السوريين، حيث تتمسك المعارضة بضرورة رحيل الأسد، فيما تعتبر الحكومة السورية المطلب خط أحمر. ويعاني الآلاف من السوريين من حصار، صعب من مهمة ايصال المساعدات برا واقتصر ذلك على الجو، حيث قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مؤخرا، برمي المساعدات باستخدام المظلات في مدينة دير الزور شرقي سوريا.