×
محافظة المنطقة الشرقية

مشروعات لتطوير أداء موظفي الدولة وتحقيق الشعور بـ«الرضا» 10

صورة الخبر

وقعت السعودية وماليزيا أمس (الأحد)، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي. ونصت المذكرة على تبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في الأنظمة الخاصة بالنشاطات والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، والتراث العمراني والحرف اليدوية واستثمارها في التنمية، وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية والأنظمة المرتبطة بمنشآت الإيواء والرحلات، والإرشاد، والإحصاءات، والتأكيد على التنسيق بين البلدين في إدارة الوجهات الكبرى، وتنمية المواقع والمرافق في الوجهات وتطويرها، متضمنة التعاون في مجالات الإعلام والمؤتمرات والمعارض والاستثمار والفعاليات والمهرجانات. وقال رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، الذي مثل بلاده في التوقيع: «إننا في المملكة نقدر تجربة ماليزيا في تطوير البلاد والحفاظ على القيم، وقصة نجاح للتطوير المتوازن والتنمية في الاتجاهات كافة». وأوضح أن التعاون بين البلدين سيشمل مجالات متعددة، من بينها «تبادل العروض المتحفية من خلال عرض قطع ذات علاقة بالتاريخ الإسلامي في متحف الفنون الإسلامية في المملكة، وعرض مجموعة من روائع معرض الفن الإسلامي في كوالالمبور، إضافة إلى متحف تاريخ الحج في مكة المكرمة، وتوثيق قصص المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج من كل مكان، وعرض قصة ولادة الإسلام فوق أرض تعاقبت عليها الحضارات. ولفت الأمير سلطان بن سلمان إلى أنه من المقرر العمل مع ماليزيا لتكون من أوائل الدول التي يتم التجربة مع معتمريها رحلات ما بعد العمرة، ومن أجل ذلك سيتم تأسيس مكاتب في ماليزيا لتنفيذ مبادرة «السعودية وجهة المسلمين». وأضاف أن «من الممكن الالتقاء مع الماليزيين لمعرفة المواقع التي يرغبون في زيارتها وتزويدهم معلومات عنها». وأكد أن المواقع الإسلامية تنتشر في مختلف أرجاء المملكة بما في ذلك المناطق الشرقية والوسطى والشمالية التي شهدت غزوات، وتضم مساجد تاريخية نشأت في بدايات انتشار الإسلام، مبيناً أنه سيستفاد من تجربة ماليزيا في تطوير صناعة الحرف اليدوية في المملكة. وأبدى وزير السياحة والثقافة الماليزي محمد عبدالعزيز، الذي وقع الاتفاق عن بلاده، اهتمامه بتجربة السعودية في تأسيس قطاع الحرف، خصوصاً ما يتعلق بتحويل الاهتمام بالحرف من وظيفة للبسطاء والفقراء فقط، إلى مكانها الصحيح، وإدخال الحرف في تجهيز الفنادق. وتقرر استضافة معرض للحرف اليدوية الماليزية في الرياض وجدة، ويصاحب المعرض ورش تدريبية للحرفيين السعوديين، والتأكيد على تحفيز الاستثمارات السياحية بين البلدين.