×
محافظة حائل

مدير مراكز التنمية ب «الشؤون الاجتماعية» يتفقد لجان محافظتي الغزالة والحائط

صورة الخبر

في تقرير صحافي عرضت "لوموند" الفرنسية الحالة الانسانية للمدنيين في أحياء محيطة بدمشق (معضمية الشام والغوطة وبرزة) المحاصرة من قبل قوات النظام السوري الساعي لإخضاع الثوار المختبئين فيها، والضغط على السكان من خلال منع دخول المساعدات الطبية والغذائية اليهم، واعتماد "سياسة التجويع" لاجبار المسلحين على الاستسلام. ونقل التقرير، الذي اعده مراسل الصحيفة جورج مالبرنوت، متنقلاً في دمشق "الوضع الكارثي" لسكان الأحياء المحاصرة، واجرى مقابلات مع سكان ومع متحدث باسم الامم المتحدة، الذي أكد للمراسل ان "السكان يشوون الفئران ويأكلونها" بعد استفحال الجوع وانقطاع الغذاء عنهم بسبب الحصار الشديد الذي تفرضه قوات الأمن التابعة للنظام، وبعد انقطاع الماء والكهرباء عن معظم البيوت والشقق بسبب القصف والدمار. مؤكداً ان "الناس يكافحون الموت البطيء في ظروف مروعة". واشارت الصحيفة الصادرة صباح اليوم الخميس في تقريرها الى "وفاة رضيعين على الأقل يومياً من الجوع". واكد التقرير ان النظام السوري يجوع السكان، ويستخدم "المساعدات الانسانية" كـ"سلاح بلا ضمير"، في سعيه للضغط على المتمردين. موضحاً ان النظام يقوم بـ"استراتيجية الاختناق"، عبر حصار مسلحي المعارضة المختبئين في البيوت وتهديد المدنيين وتجويعهم ومنع المساعدات من الدخول اليهم. واكدت الصحيفة انه تم التفاوض مع الاجهزة الأمنية النظامية للافراج عن 5000 شخص من سكان المعضمية في نهاية العام المنصرم، بوساطة رجال دين. ونقلت عن لسان احد السكان ان رجال الأمن اخرجوا المدنيين وتم التحقيق مع كل من تراوح عمره بين 15 الى 50 سنة من الرجال لدى الاستخبارات للابلاغ عن المسلحين وتسليمهم.