×
محافظة المنطقة الشرقية

توعية منسوبي طوارئ حفر الباطن بمخاطر التدخين

صورة الخبر

إستقبل الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بمقر مركز عيسى الثقافي الدكتور عبدالرحمن الجواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة. وفي بدايّة اللقاء، رحّب الدكتور الشيخ خالد بالدكتور جواهري والوفد المرافق، معرباً عن شكره الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية للدعم الكبير الذي يقدمونه لمركز عيسى الثقافي، ممتدحاً الدور المؤثّر الذي تقوم به شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في دعم مؤسسات المجتمع المدني بالمملكة. وتمّ خلال اللقاء بحث سبل التعاون وتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين الشركة والمركز وذلك من خلال إقامة عدد من المشاريع المشتركة وذلك بهدف تبادل الإستفادة بين الجانبين، مشدداً على الإمكانيات الكبيرة والخدمات المتنوعّة التي يمكن للمركز أن يقدمها في ظل إمكانياته الواسعة وذلك بما يُسهم في الإرتقاء الفكري والثقافي للمجتمع. بعد ذلك إصطحب نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الدكتور جواهري وأعضاء الوفد في جولة تفقدية إطلعوا خلالها على مرافق المركز والذي يضم قاعة للمؤتمرات وصالات للعرض وقاعات المطالعة بالمكتبة الوطنية، بالإضافة إلى مكتبة للأطفال، كما تعرفوا على العديد من الأنشطة والبرامج الهادفة التي ينظمها المركز. وفي ختام الزيارة، أعرب سعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن بالغ الشكر والتقدير للدكتور عبدالرحمن جواهري على هذه الزيارة التي أتاحت له شرح الدور المهم الذي يقوم به مركز عيسى الثقافي، مثمناً دور القطاع الخاص في دعم الحركة الثقافية في المملكة حيث أكّد بأن مثل هذه الشراكات مع الشركات والمؤسسات الخاصة في المملكة تمنح الفرصة للموظفين في هذه المؤسسات الإستفادة من مثل هذه المرافق الثقافية الهامّة. ومن جانبه، أبدى الدكتور جواهري إعجابه الكبير بهذا الصرح الثقافي المتميز وتجهيزاته التي تؤهله لتبنّي وإستضافة مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية الكبرى على المستوى المحلي والعالمي، مبدياً في هذا الصدد إستعداد شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات للتعاون مع المركز لمساعدته على تقديم خدماته المتميّزة للمواطنين والمقيمين وزوّار المملكة. الجدير بالذكر أن مركز عيسى الثقافي الذي تم وضع أساساته في عام 2001 يهدف إلى توفير الكتب والمطبوعات في مختلف حقول المعرفة والثقافة والمحافظة عليها كما يهدف إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية الهادفة ويسعى لرعاية التراث الحضاري العربي والإسلامي والتعريف بثقافة مملكّة البحرين وتاريخها الحضاري وتنمية الحوار بين الثقافات والحضارات وتشجيع ودعم الإبداع الفكري والثقافي على الصعيد الوطني.