أكد المعارض الكردي جوان يوسف في تصريح لـ«عكاظ» أن ما قيل عن تشكيل حكومة كردية محلية (إدارة محلية) في بعض المناطق الشمالية السورية أمر مبالغ فيه، فما أعلن هو إدارة محلية لتلك المنطقة من سوريا لا تختلف كثيرا عن الإدارة المحلية التي أنشأها الثوار في حمص وحلب وإدلب إلا أن الإعلام قام بتضخيم المسألة. وأضاف جوان: إن ما يلفت الأنظار في هذا الموقف من الاتحاد الديمقراطي الكردي هو توقيت الإعلان عن هذه الإدارة المحلية عشية افتتاح مؤتمر جنيف2، إذ يأتي كرد على الائتلاف المعارض وعلى المجلس الوطني الكردي المتحالف مع الائتلاف، فمنذ بداية الثورة السورية يضع هذا الحزب العصي في الدواليب والجميع يدرك اتصالاته مع النظام والسير وفق أجندته. وأوضح أن إعلان هذه الإدارة المحلية هو خطوة سيئة، لافتا إلى أنه لم يكن لهذا الإعلان أي طابع قومي حيث لم تذكر كلمة كردي أو كردستاني بل تم تعيين 22 مسؤولا لكل القطاعات التي تهم الحياة اليومية لأهل تلك المناطق وعلينا التعامل مع هذه الخطوة وفقا لحجمها الطبيعي، خصوصا أن إدارة محلية كانت تشرف على تسيير الأمور قبل هذا الإعلان ولا شيء جديدا بما حصل.