نشرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أمس قوات أمن قرب حدود غزة مع (اسرائيل) «لحماية» التهدئة ومنع اطلاق الصواريخ. وقال اسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة لوكالة فرانس برس «قوات الامن الوطني تنتشر (قرب الحدود) لحماية التوافق والاجماع الوطني باستمرار التهدئة» والتي دخلت حيز التنفيذ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 برعاية مصرية. واضاف شهوان «نحن في الحكومة الفلسطينية ندعم المقاومة الفلسطينية بكل قراراتها سواء بالتهدئة او الحرب وفصائل المقاومة توافقت على استمرار التهدئة» مؤكدا «مهمتنا في وزارة الداخلية حماية هذا التوافق والحفاظ عليه». وردا على سؤال حول الهجمات الصاروخية انطلاقا من قطاع غزة قال شهوان: «ما يحدث من احداث (هجمات) هي احداث فردية». وفي ما يتعلق بالاتصالات لاحتواء التصعيد الاخير على حدود غزة، اكد شهوان ان «هناك اتصالات مكثفة تجري مع الاشقاء في مصر من قبل الحكومة والفصائل ومصر اكدت انها مستمرة في رعاية اتفاق التهدئة وتعمل على تهدئة الاوضاع من كافة الاطراف» في اشارة الى جهود مصرية لتثبيت التهدئة. وكان ناشط من الجهاد الاسلامي وطفل أصيبا في غارة اسرائيلية استهدفت هذا الناشط الاحد الماضي بينما تم اطلاق العديد من الصواريخ على (اسرائيل) في الاسابيع الماضية.