اعلن انتر ميلان الايطالي اليوم الثلاثاء انه وضع حدا لمفاوضاته مع غريمه المحلي يوفنتوس بشأن صفقة انتقال لاعب الوسط الكولومبي فريدي غوارين الى بطل الدوري في الموسمين الاخيرين مقابل حصول "نيراتزوري" على المهاجم المونتينيغري ميركو فوسينيتش. وقال انتر في بيان اصدره اليوم "لقد قررنا ان لا نواصل مفاوضاتنا مع يوفنتوس بشأن صفقة انتقال غوارين وفوسينيتش وذلك بسبب غياب الظروف الفنية والاقتصادية الملائمة لكي نتوصل الى اتفاق". وبدوره، رفض يوفنتوس في موقعه على شبكة الانترنت التعليق على البيان الصادر عن انتر. وبدا ان الغريمين اللدودين في طريقهما للتوصل الى اتفاق بشأن تبادل غوارين وفوسينيتش، خصوصا بعد ان اجرى الكولومبي الفحص الطبي الروتيني في تورينو، فيما ودع المهاجم المونتينيغري زملاءه في "السيدة العجوز". وقد يكون البيان الذي اصدره الجمهور "المتشدد" لانتر ميلان المأزوم (7 نقاط في آخر 8 مباريات) تحت عنوان "النقطة التي طفح فيها الكيل"، لعب دورا في افشال المفاوضات. وسيكون لفشل الصفقة تأثيره السلبي على العلاقة المتوترة اصلا بين الفريقين وعلى علاقة غوارين (27 عاما) بجمهور انتر خصوصا بعد ان قرر عدم خوض التمارين مع زملائه مفضلا الانتقال الى الغريم التقليدي. كما سيكون لهذه الصفقة تأثيرها على معسكر يوفنتوس ايضا لان فريق "السيدة العجوز" المح، وبعدما اعتقد انه حصل على لاعب الوسط الهجومي غوارين، انه مستعد للتخلي عن احد لاعبي خط الوسط خلال فترة الانتقالات الشتوية، غامزا من قناة كلاوديو ماركيزيو الذي يعتبر من معشوقي مشجعي النادي. كما رجح البعض رحيل الفرنسي بول بوغبا عن يوفنتوس في نهاية الموسم مع وصول غوارين الى الفريق الذي يعول على الثنائي الارجنتيني كارلوس تيفيز والاسباني فرناندو لورنتي في خط المقدمة، ما جعل فوسينيتش يكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط ويعزز رغبته بالرحيل الى انتر من اجل اللعب اساسيا الى جانب الارجنتيني رودريغو بالاسيو.