اتجه عدد كبير من أهالي منطقة حائل وضيوفها، إلى إقامة المخيمات في عدد من المواقع الجميلة، خصوصًا طريق جبة ونقبين وقناء، سواء بالنسبة للعائلات أو مجموعات الشباب، تزامنًا مع مهرجان الصحراء. ووجدت "عاجل" في تلك المخيمات المزدحمة بالمتنزهين، وقال محمد الشمري إن أغلب العوائل توجهوا إلى البر وإقامة بعض المخيمات، والبعض الآخر قام باستئجارها من أصحابها على طريق حائل- قناء، وتعد من المواقع الجميلة لإقامة هذه المخيمات. وأكد الشمرى أن طبيعة مثل هذه المواقع مشجِّعة لممارسة بعض الهوايات الرياضية، وحرص الأهالي على إقامة المخيمات في مثل هذه الأوقات، وأغلبهم من الشباب العازب والعوائل لقلة الفعاليات والبرامج التي تشد انتباه الجميع. وانتشرت المخيمات الخاصة البرية بما فيها من التجهيزات واللوازم، الأمر الذي أعطى راحة للطلب عليها بسبب وجود الإنارة والفرش وكل ما تحتاجه الأسرة، وتتراوح أسعارها من 250 إلى 500 ريال لليوم والليلة. وامتدح الأهالي المخيمات بالقرب من الشعاب والأودية والجبال للاجتماعات العائلية بهدف الحرص على التواصل. يُذكر أن أهل حائل انتقدوا فعاليات مهرجان الصحراء ووصفوها بالروتين السنوي الممل، واصفيه بأن معظم الفعاليات مكرر ولا يرقى لتطلعات المتنزهين الذين حضر بعضهم من مناطق أخرى مستغربين عدم إدراج برامج وأنشطة ممتعة ومميزة. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة (الإنترنت) انتقادات واسعة لفعاليات المهرجان واصفة إياها بالمتواضعة وأنها لا تواكب تطلعات المواطن والزائر لمهرجانات حائل السياحية. وطالب مواطنون الجهات القائمة على مهرجانات حائل بالعمل على تطوير فعاليات وأنشطة المهرجان بما يحقق تطلعات السياحة الداخلية للمهرجانات المقبلة.