×
محافظة المنطقة الشرقية

سهير القيسي: نائب كويتي يقاضيني وبشار وداعش يتركان دون محاكمة

صورة الخبر

لا أحد من العارفين ببواطن الأمور في الأندية السعودية والمهتمين بشأنها يجد سببا واحدا للاحتفاء بقرار «حصر» نقل الدوري السعودي للمحترفين على القنوات الرياضية المحلية، وبالطبع لا أحد ضد أن تتولى القنوات الوطنية النقل وأن يكون «حصريا» لها وحدها، ولكن على أن يكون ذلك وفق المعايير والاشتراطات التي تحقق الفائدة للأندية، وليس لمجرد مجاملتها وتدليلها على أساس أنها سعودية فقط دون أي مسوغات أخرى. ففي كل دوريات العالم، وقبل ذلك في «الفيفا» يطرح النقل على ساحة المنافسة المفتوحة؛ لأنه أحد أهم المداخيل لكرة القدم في العصر الحديث إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وتصل أرقامه إلى المليارات، ما يشكل مرتكزا أساسيا لتنفيذ برامج الأندية وخططها الإعدادية والتطويرية، وإذا عدنا للداخل، فالدوري السعودي مرغوب على مستوى منطقة معروفة بثرائها وقدرة قنواتها على الدفع بما يتناسب مع قيمة دورينا ودرجة المتابعة التي يحظى بها، كما أن الأرقام التي قد يصل إليها كفيلة بتحقيق طموحات الأندية وانتظارها لعائدات تفي بالتزاماتها المالية، فلماذا نتجاهل كل ذلك بحجة أن الأقربين أولى بالمعروف.