×
محافظة الرياض

مصرع شخص واصابة 12 اخرين بأنفجار تسرب غاز اخر شرق #الرياض #الوئام

صورة الخبر

دشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيزأمس، حفل افتتاح "المؤتمر الثامن لوزراء الثقافة بدول التعاون الاسلامي"، الذي ينعقد خلال الفترة 21-23 يناير الجاري، في المدينة المنورة، تحت عنوان: "من أجل تعزيز الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي لخدمة الحوار والسلام"، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزراء الثقافة بالدول المشاركة، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة. وشدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في كلمته التي ألقاها على دور وزراء الثقافة بدورهم تجاه الضعفاء من شعوب العالم الإسلامي الذين يواجهون أقسى ظروف الحياة، من قتل وتشريد واضطهاد وتزايد الكراهية بين شعوب العالم جراء ضعف الثقافات والمشاكل السياسية والحروب الذي يشهدها العالم، مؤكداً أنه أمام هذا الوضع المأساوي وهذه الظروف الحالكة، يجب على وزراء الثقافة في العالم الإسلامي القيام بدورهم في نشر ثقافة التسامح والقبول متوكلين على الله سبحانه وتعالى، متسلحين بكل ما تحمله الثقافة من مفردات ومضامين لإشاعة مبادئ الدين الإسلامي القويم في المحبة وتعميق أواصر الأخوة والوفاق والتفاهم. وأكد خوجة أن وثيقة مشروع خطة العمل لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أعدتها المنظمة خلال انعقاد المؤتمر في نسخته السابعة، تأتي مكملة لجهود القائمين على هذه المبادرة الكريمة والتي تتبعها عدة مشاريع أخرى. ودعا إلى ضرورة أن يبني المؤتمر قراراً يعكس التفاعل مع المعاني النبيلة لهذه المبادرة الكريمة. كما دعا لإنشاء (مشروع بوابة المدينة المنورة الإلكترونية للثقافة في العالم الإسلامي)، والثاني إنشاء (مشروع ببلوغرافيا المبدعين في العالم الإسلامي في مجال الفنون والآداب). وأردف خوجة أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ضمن برامج احتفالية المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وبذلت خلال العام جهودا موفقة وأنشطة عديدة وبرامج كثيرة تنطلق في مجملها من ثقافة هذه البلدة المباركة (المدينة المنورة). بدوره، قال رئيس المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الثقافة أبو الفاس كراييف، في كلمته: إنه منذ انعقاد الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، تعاقبت على الساحة الدولية أحداث وتحولات ومتغيرات، جعلت من الفترة الفاصلة بينها وبين هذه الدورة حقبة حرجة من تاريخ العالم، تكاثرت فيها الأزمات ونشبت فيها الحروب، وتنامت دعوى الكراهية والعنصرية"، مؤكداً أن ذلك يستوجب تضافر الجهود وتكثيف العمل للتغلب على الأزمات التي تهدد الاستقرار في مناطق شتى من العالم، وبناء نظام عالمي جديد تنعم فيه الإنسانية بالأمن الوارف. وأوضح أن الدورة الحالية للمؤتمر من المنتظر أن تعتمد فيها الوثيقة الأولى للمؤتمر السابع، أساساً للعمل الإسلامي المشترك. من جهته، أكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، حرص المنظمة على أن يتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة مشروع الخطة التنفيذية لـ(مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: المنجزات والآفاق المستقبلية). وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام إدارة الشؤون الثقافية والأسرة بالمنظمة الدكتور أبوبكر باقادر، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لدعمه المتواصل للمنظمة ومؤسساتها المنتمية ومختلف أجهزتها، ومن ضمنها الإيسيسكو، مبيناً أنه - حفظه الله - بعث في المنظمة روحاً جديدة تدعو للفخر والاعتزاز من خلال قيادته الرشيدة التي تعطي صورة حقيقية ومشرقة للثقافة الإسلامية، وفي حرصه على الاستثمار في جودة التعليم بغية تمكين المسلمين. وقدم شكره للمملكة العربية السعودية لما خصت به منظمة التعاون الإسلامي من كريم الضيافة الأخوية وللترتيبات الممتازة التي اتخذتها لتنظيم هذا المؤتمر، مؤكداً أن ذلك كله يمثل واحدة من تجليات الاهتمام الذي توليه المملكة لتشجيع قيم الثقافة الإسلامية وصيانتها وتعزيزها سواء في بلدان المنظمة أو في باقي أرجاء المعمور. وتسلم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، من الدكتور عبدالعزيز التويجري درع المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة.