×
محافظة المنطقة الشرقية

الفريق يغادر للطائف بعد مران اليوم .. فهد بن خالد للاعبين : أسعدوا جماهيركم بالمستوى والنتيجة

صورة الخبر

في وقت هزّ فيه انفجار جديد ضاحية بيروت الجنوبيّة في بيروت معقل "حزب الله" حيث فجّر انتحاريّ نفسه وسط شارع مكتظّ في حارة حريك، كان مصدر فرنسي مطلع على جولة مستشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى بيروت إيمانويل بون يقول ل"الرياض" بأنّ " فرنسا غير مطمئنة لمشاركة "حزب الله" في الحرب السورية وهي لا تتوقع أن يقوم الحزب بالانسحاب من هذه الحرب مع أنها تتمنى ذلك". وأشار الموفد الرئاسي الفرنسي الذي أنهى أمس زيارة استمرت 4 ايام الى بيروت خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين الى أنّ "فرنسا تعوّل على المملكة العربية السعودية في دعمها للمؤسسات اللبنانية وهي متفائلة جدا بعد مبادرة المملكة الى تقديم مبلغ 3 مليارات دولار أميركي لتسليح الجيش اللبناني". وأبلغ بون مسؤول العلاقات الدولية في "حزب الله" عمّار الموسوي أن "المساعدة السعودية للجيش ليست "موجهة ضدّ أي طرف من لبنان بل تهدف الى تقوية المؤسسة العسكرية اللبنانية لكي تقوم بعملها الأمني الذي يحافظ على استقرار لبنان الذي تعتبره فرنسا والدول الإقليمية والغربية أولوية لها". ودعا موفد الرئيس الفرنسي "حزب الله" الى احترام "إعلان بعبدا" الذي يتحدث عن تحييد لبنان والنأي به عن الأزمة السورية مشيرا الى أن التفجيرات التي تستهدف لبنان هي من تداعيات مشاركة الحزب في الصراع السوري. وتحدث بون الى المسؤولين اللبنانيين عن دور فرنسا في "في تجييش الشركاء الإقليميين من أجل دعم لبنان وأمنه واستقراره لأن ذلك يندرج أيضا ضمن أهداف مجموعة الدعم الدولية التي أنشئت في نيويورك في أيلول الفائت". مشددا على ضرورة تأليف حكومة فاعلة بالرغم من الخلافات العميقة بين اللبنانيين وخصوصا في شأن تدخّل "حزب الله" في الحرب السورية، لأن تحصين المؤسسات هو الطريق السليم للحفاظ على لبنان". سورية، شدد الموفد الرئاسي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط على أولوية مشاركة الائتلاف الوطني السوري المعارض بمؤتمر جنيف 2 مشيرا الى أن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيران للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 جاءت على خلفية معلومات تلقاها من أن طهران وافقت على مندرجات مؤتمر جنيف الأول وفي طليعتها تشكيل حكومة سورية إنتقالية تحلّ مكان بشار الأسد. وشدد الموفد الرئاسي الفرنسي أمام محاوريه اللبنانيين بحسب مصدر فرنسي مطلع تحدث الى "الرياض" على أن "فرنسا ليست في وارد القبول بأي حلّ لسورية يبقي بشار الاسد على رأس السلطة وأنها لن تتعاون مع الأسد في مكافحة الإرهاب إذ لا يمكنه أن يكون شريكا في هذا الملفّ وأن عملها ينصب على تعويم المعارضة السورية المعتدلة في وجه الاسد والمتطرفين سويّا".