قد يكون هذا الهاجس غير مبرر، ولكن مع تداول بعض الصور الخاصة التي يعتقد أنها صورت في شقق مفروشة دون أن يعلم ساكنوها، ومع سماع قصص القبض على عمال يتجسسون عبر كاميرات صغيرة على السكان، يبقى ذلك الهاجس مبررا، حتى لو لم تصدق أو تثبت كل الروايات السابقة!. أنا شخصياً أشعر (بالوسوسة) في كل فندق أسكنه داخل أو خارج المملكة، أتفقد فتحات المكيفات، واللمبات، والأفياش، للتأكد من خلوها من كاميرات مراقبة أو تصوير، ليس تمهيداً للقيام بعمل أخشاه - لا سمح الله - ولكن أعتقد أن القصص التي نسمعها، أو الفضائح التي يتداولها الناس، تبرر ما تفعله (في الحتة دي بالذات) على رأي أخواتنا في السودان!.