أطاحت شرطة منطقة الرياض ممثلة بمركز شرطة الصحافة في تفكيك تشكيل عصابي مكون من سبعة أشخاص في العقد الثاني من العمر تورطوا في ارتكاب عدد من جرائم السرقات والسلب من محلات تجارية وسلب سائقي سيارات أجرة بالقوة. وجاءت عملية ملاحقة التنظيم الإجرامي وكشف أفراده عقب تلقي عدد من مراكز الشرطة شمال وشرق العاصمة الرياض أربعة عشر بلاغاً من وافدين البعض منهم تعرضت المحلات التي يعملون فيها للسرقة منها حيث سرقت مبالغ مالية وأجهزة إلكترونية وبطاقات اتصال، والبعض الآخر سلبت إيرادات سيارات الأجرة التي يعملون عليها. وكل هذه الجرائم تتم بعد الاعتداء على المجني عليهم بالضرب لضمان عدم إبداء أي مقاومة. وبناء على تلك البلاغات فقد قام قسم التحريات والبحث الجنائي بمركز شرطة الصحافة وبإشراف ميداني من مدير مركز شرطة الصحافة المقدم مقبل الشملاني وبمتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض بجمع المعلومات من واقع البلاغات والربط بين الأساليب التي نفذت بها، حيث أظهرت دراسة تلك القضايا تشابه في أسلوب ارتكابها، مما يشير إلى أن آلية التنفيذ واحدة، وبناء على ذلك تم إجراء عمليات البحث والتحري وزرع المصادر مع التركيز على ذوي السلوك المنحرف في الأحياء التي وقعت فيها تلك الجرائم والأحياء المجاورة لها، وقد أسفرت الجهود عن تركيز دائرة الاشتباه في سبعة أشخاص، فتم القبض عليهم تباعاً في كمائن محكمة وفي أوقات وأماكن مختلفة. وبإجراء تحقيقات مركزة وبمجابهتهم بما يتوفر ضدهم من قرائن وأدلة تؤكد تورطهم في عددٍ من القضايا السلب والسرقة جاءت اعترافاتهم بارتكاب عدد من الحوادث التي أقدموا على ارتكابها واستطاعوا الدلالة على المواقع التي سرقوا منها، وجاءت اعترافاتهم مطابقة للبلاغات المقيدة في سجلات مراكز شرطة منطقة الرياض. جرى إيقافهم والتوسع معهما بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت لهم أي صلة في قضايا أخرى مقيدة ضد مجهول، وكذلك للكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى، وستتم إحالتهم إلى القضاء بعد استكمال الإجراءات النظامية وتقديم لائحة الادعاء ضدهم من قبل الجهة المختصة.