نزل الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في الأرجنتين، أمس الأربعاء، في تظاهرة تاريخية تنديداً بالعنف المسلط على المرأة بعد موجة من جرائم قتل النساء هزت البلد والبلدان المجاورة له في أمريكا اللاتينية. وحظيت هذه التظاهرة بدعم من الرئيسة كريستينا كيرشنر ولاعب كرة القدم لينويل ميسي. وشارك مئات آلاف من الرجال والنساء والأطفال والمسنين في تظاهرات احتجاج بمدن الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي والمكسيك، وذلك في إطار مبادرة احتجاجية إثر ثلاث جرائم كبيرة أزهقت فيها أرواح نساء أو تعرضن لأعمال انتقامية مروعة في أمريكا اللاتينية. وشرحت فابيانا تونييز مديرة منظمة كازا ديل إنسوينترو التي نظمت الاحتجاجات إن الجرائم التي دفعت لظهور المبادرة هي: خنق رجل طليقته أمام أطفال الحضانة التي تعمل بها. وقتل شابا وأفرادا من عائلته، وفتاة مراهقة حامل في الرابعة عشرة ودفنها في الحديقة. وايضا قيام رجل هجرته شريكته برش هذه الأخيرة بالرصاص وهي تجلس في مقهى. ولفتت الرئيسة الأرجنتينية إلى أنواع أخرى من العنف، مثل التحرش بالنساء في الشوارع والصورة التي تقدمها البرامج التلفزيونية عن المرأة التي تحولت إلى شيء يمكن التخلص منه إذا لم يعد ضرورياً. أما ميسي، فقد كتب على صفحته في فيس بوك توقفوا عن قتل النساء. نضم أصواتنا إلى أصواتكم من برشلونة.