×
محافظة المدينة المنورة

150 دار نشر عربية وأجنبية في معرض «كتاب المدينة»

صورة الخبر

فيينا رويترز علقت إيران معظم أنشطتها النووية الحساسة حسب اتفاقها مع القوى العالمية الست مما يمهد الطريق أمام تخفيف بعض العقوبات الغربية عليها، حسب ما أوضح تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وذكر التقرير أن إيران بدأت تخفيف تركيز مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وهي نسبة تقرب إيران من اكتساب قدرة على إنتاج وقود يمكن أن يستخدم في تصنيع قنبلة ذرية. وقالت الوكالة إن إيران مستمرة في تحويل بعض احتياطياتها إلى أكسيد لإنتاج وقود المفاعل، مما يجعل المادة أقل ملاءمة لأي محاولة لإنتاج قنابل. وذكرت الوكالة أنها ستقوم بدور محوري في التحقق من أن إيران تفي بجانبها من الاتفاق المؤقت، بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف بعض العقوبات الدولية التي ألحقت أضرارا بالغة بالاقتصاد الإيراني، الذي يعتمد على مبيعات النفط. وجاء في تقرير الوكالة للدول الأعضاء «الوكالة تؤكد أنه اعتبارا من 20 يناير 2014 توقفت إيران عن تخصيب اليورانيوم فوق 5% يو-235 في وحدتي أجهزة الطرد المركزي بمحطة تخصيب الوقود التجريبية والوحدات الأربع بمحطة فوردو لتخصيب الوقود التجريبية التي كانت تستخدم في السابق لهذا الغرض». وكان التقرير يشير إلى محطتي التخصيب الإيرانيتين في نطنز وفوردو. وكان التليفزيون الإيراني قال في وقت سابق، إن إيران علقت تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 % في محطة نطنز النووية تماشيا مع اتفاق توصلت إليه مع القوى العالمية وأن مفتشي الوكالة في طريقهم إلى فوردو. وقامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة تركيز 20 % للنظائر يو-235 منذ أوائل 2010 مما أثار مخاوف الغرب بشأن طبيعة برنامج طهران النووي. ونقل التلفزيون عن بهروز كمال أفندي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله «تعليق تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20% بدأ في محطة نطنز ومفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيذهبون إلى محطة فوردو اليوم». كما أشار تقرير الوكالة إلى إجراءات أخرى وافقت عليها إيران بموجب الاتفاق مع القوى الست وهي: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا. وتشمل تلك الإجراءات تعهد إيران بعدم إقامة أي مواقع تخصيب أخرى أثناء الاتفاق المرحلي ومدته ستة أشهر، وهي خطوة تعني كسب مزيد من الوقت للتفاوض على تسوية نهائية للنزاع النووي المستمر منذ عقد مع القوى الست. واليورانيوم المخصب يمكن أن يستخدم في أغراض عسكرية أو مدنية. وقال تقرير الوكالة أيضا إن إيران اعتبارا من 20 يناير «لم تعد تطور» أنشطتها في موقع مفاعل أبحاث أراك، الذي يعمل بالماء الثقيل وهو محطة قيد الإنشاء يمكنها أن تنتج البلوتونيوم كوقود بديل للقنابل الذرية بمجرد أن يبدأ تشغيلها. وتنفي إيران أن لديها مثل هذا الهدف. وأضاف التقرير أن إيران أرفقت مع رسالة بتاريخ 18 يناير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يقع مقرها في فيينا معلومات عن ورش تجميع أجهزة الطرد المركزي ومنشآت التخزين. وقالت الوكالة «اتفقت الوكالة وإيران على ترتيبات لزيادة دخول مفتشي الوكالة إلى المنشآت النووية في نطنز وفوردو وتزويدهم بالمعلومات الخاصة بعطلات نهاية الأسبوع والعطلات في إيران».