فرضت السلطات العراقية أمس، حظر التجوال في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار في العراق وأغلقت مداخلها، وطلبت إدارة المحافظة من السكان التزام المنازل والامتناع عن فتح المحال التجارية، وترد أنباء عن استعداد الجيش العراقي لعملية عسكرية كبيرة في جنوب المدينة، وشهدت محافظة الأنبار السنية، وكبرى مدنها الأنبار والفلوجة، مواجهات خلال الأسبوع الفائت بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» من ناحية، وبين رجال العشائر. وقصف الجيش العراقي مؤخرًا أهدافًا لتنظيم داعش في المحافظة، بعد سيطرة عناصر التنظيم على مناطق في مدينتي الرمادي والفلوجة. وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية عن ضبط مخبأ للعتاد يضم مدافع مقاومة طائرات لتنظيم «داعش» غربي الأنبار، وقالت القيادة في بيان لها: إن «قوة من عمليات الجزيرة والبادية نفذت، في ساعة متقدمة من ليلة أمس الأول، عملية أمنية في قضاء راوه، غربي الأنبار، تمكنت خلالها من ضبط مخبأ يضم 13 سبطانة مدفع مقاومة طائرات مع عشرين مخزن عتاد من عيار 37 ملم مع مواد شديدة الانفجار»، وأوضح البيان أن «القوة نقلت محتويات المخبأ إلى مكان آمن، تمهيدا لإبطال مفعولها»، يشار إلى أن قوات عسكرية بدأت، في (21 كانون الأول 2013)، بتنفيذ عملية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكريًا من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة.