صراحه-متابعات: أمهل أمير منطقة الجوف فهد بن بدر الشؤون الصحية في المنطقة شهرين، لافتتاح مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي والبرج الطبي في مدينة سكاكا. وقال الأمير فهد بن بدر بعد جولته التفقدية للمشروعين أمس، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تدخر جهداً في سبيل توفير جميع ما يحتاج إليه المواطن من خدمات، بخاصة في المجال الصحي سواء في منطقة الجوف أم غيرها من بقية مناطق المملكة. وعند سؤاله حول الأسباب المؤدية إلى تأخر إنجاز المشاريع المهمة والحيوية، أكد الأمير فهد بن بدر أن التأخير يكون بسبب البحث عن الجودة في تنفيذ المشاريع المهمة. وتفهّم الأمير فهد بن بدر عتب المواطنين عليه، وقال: «لهم الحق في ذلك، إلا أننا نسعى بأن يخرج هذا العمل وغيره بما يليق بتطلعات المواطنين وينسجم مع توجيهات ولاة الأمر الذين يحرصون على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين». وخلال الجولة، استمع أمير الجوف إلى شرح مقدم من المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم عن المستشفى التخصصي، الذي سيقدم خدمات صحية تخصصية آمنة وذات جودة عالية لأهالي المنطقة، من خلال كوادر طبية وفنية وإدارية مواكبة لكل تطور طبي تقني. وأوضح المعلم أن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 300 سرير، موضحاً أن المستشفى سيقدم الخدمات التخصصية بالتخصصات الطبية المختلفة في شكل تدريجي ومدروس، مراعياً في ذلك سلامة المريض أولاً، وضمان التجانس بين الطواقم الطبية وتفادي التوسع السريع في تقديم الخدمات التخصصية. ولفت الدكتور المعلم أثناء شرحه، إلى أن التخصصات التي سيتم البدء بعد الافتتاح هي تخصصات ذات أولوية، استناداً إلى إحصاءات التحويل من المستشفيات العامة من خلال الأقسام الطبية، والمتمثلة في التخصصات الدقيقة في الباطنية من أمراض الكبد والجهاز الهضمي، بما فيها المناظير التشخيصية والعلاجية، وأمراض القلب والكلى والغدد الصماء والجهاز العصبي، وأقسام الجراحة العامة والتخصصية، وأقسام الأنف والأذن والحنجرة، وأقسام طب وجراحة العيون، وقسم أمراض النساء والعقم، وقسم أمراض الأطفال حديثي الولادة، مشيراً إلى أنه سيتم تدريجياً إضافة تخصصات فرعية أخرى تستكمل عادة بعد افتتاح المستشفى، إضافة إلى مركز السكري ومركز طب الأسنان التخصصي، ومشروعي الكلية الصناعية بسعة 40 سريراً والمختبر الإقليمي، ومركز السموم، ومشروع الإسكان الذي يجري العمل فيه. وبين أنه تم اعتماد أجهزة طبية بأحدث المواصفات العالمية، لافتاً إلى أن التحسينات والتعديلات التي تمت على البرج الطبي جعلته متفرداً عن الأبراج المماثلة المنفذة في المملكة، بحيث روعيت في التصاميم خصوصية الفصل التام بين الرجال والنساء في كل الأقسام بما في ذلك أقسام الطوارئ. وأفاد بأن السعة السريرية للبرج بلغت 300 سرير، ويتكون من تسعة طوابق، يضم الطابق الأرضي الاستقبال وقسم الإسعاف والطوارئ وقسم الأشعة وبنك الدم. وتفقد أمير الجوف البرج الطبي وتجول في أقسامه للاطلاع على تجهيزاته الطبية. يذكر أن الكلفة الإجمالية المخصصة للمشروعين تبلغ 2 بليون ريال. (الحياة)