×
محافظة مكة المكرمة

250 ألف زائر في 3 أيام

صورة الخبر

في الوقت الذي تبحث فيه الكرة السعودية عن نقطة ضوء، بعد أن دخلت في نفق التراجع وغياب الإنجازات، تأبى الأندية السعودية وهي روافد المنتخبات الوطنية على اختلاف مسمياتها في مد يد العون لتلك المنتخبات، حتى تؤدي دورها في إعادة البريق للكرة التي كانت في سنوات سابقة تتزعم القارة الآسيوية، سواء على صعيد المنتخب الأول أو منتخبات الفئات السنية، حيث سبق للأول أن فاز بالكأس القارية ثلاث مرات وحل وصيفا مثلها، وتأهل لنهائيات كأس العالم 4 مرات متتالية قبل أن يغيب في الظلام، كما سبق لمنتخب الناشئين أن فاز بكأس العالم في أسكتلندا، وتحقق كل ذلك لأن المنظومة الرياضية كانت متكاملة ومتضامنة، والأندية تضخ لاعبيها للمنتخبات بلا من ولا أذى، ولكن تغير الحال الآن وبات كل يغني على ليلاه، وأصبحت الأندية تنغلق على مصالحها الذاتية، دون تقدير لمصلحة الوطن، وأكبر دليل أن المنتخب السعودي المشارك في كأس آسيا تحت 22 سنة يتسول اللاعبين أعطوه أو منعوه، وهو ما حدث أيضا في بطولة غرب آسيا الأخيرة، فماذا حل بنا يا ترى؟.