×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / كأس خادم الحرمين الشريفين : هجر يواجه المجزل غدًا

صورة الخبر

** بلى لا يعاني (سمو الأمير خالد بن عبدالله) من التفخيم بعد أن تجاوز بشخصيته مراحل الإفتتان ببريق (الألقاب والكؤوس) وهي تقف أمام ناظريه وتحتضن أعماله وجهوده وحضوره بمجهود واضح يدركه هو من خلال أصل الإبداع في معمعات المثاليات..! ** وكرمز (شأنه شأن عمالقة الرياضة) انطبعت مهاراته بالدعم وخبراته وإيحاءاته أمام الجميل من جمال (فريق ملكي) يثير به عصرية الفن الكروي وقارية الإتجاه وسط فضاء صنعه (من زمن قريب بعيد) ما جعل خبراء الكرة في وطننا ومنطقتنا الآسيوية يخلعون عليه لقب “البارع” في احترام أذواقنا وصناعة علب الهدايا..! ** والأهلي هذه الأيام هو بطل كأس ولي العهد ووصيف ومنافس لبطولة الدوري ولم يخسر منذ بداية المنافسات إذ لا يزال هو في أثر ذلك بوصفه أول فريق بالعالم هكذا واعتباره فريقاً مموسقاًعالي التناغم عالي الإمتاع.. ** أما الأمير الملكي فمن أولئك الذين يجمعون بين الحس والعقل والمهارة التواشجية الأهلاوية وثقافة البذل والإنتقاء في آن .. فالأهلي عنده عبارة عن (مسائل جمالية) بينما يتمثل به الأهلاويون اللاعبون في الإنتهازية البطولية المشروعة، ويتمثل العقل لديه في الحساسية الصورية لصناعة (الفرجة الكروية) والفهم الصوري الجماهيري والمنطق الخلقي التشكلي لصناعة الحماس ..! ** الأمير والملكي وجحافل الجماهير حين يجمعون بين الحس والعقل واحترام الذوق إنما كي يريدوا منا أن نلحظ ما يطابق في أذهاننا مع ما في الأعيان أو كما يقول (كانت) مابين المجردات والملموسات؟! ** لقد ساق بعض النقاد (تعريف الذوق) في نقد الحكم على فضاء الإبداع تعريفاً أقرب إلى الأخلاق منه إلى الجمال الخالص من حيث أن الموقف الجميل أو الموضوع الجميل أو الحدث الجميل هو مصدر للنفع والفائدة وإن جاءت على هيئة ترفيه بريء وتأكيد لقوة رجل دولة وفريق حضاري.. ** فانظروا .. كيف يجيء الأمير الملكي مع الفريق الملكي لذيذين يثيرهما الجمال ثم الذوق واحترام الآخرين..!؟ ** مبارك هذا الطائل الأشم من الجماليات وتصدر المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا..!