×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تعمل على تنفيذ أربعة مشاريع جسور وأنفاق بتكلفة 389 مليون ريال

صورة الخبر

وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على مبادرة أمانة الأحساء الرامية إلى إطلاق برنامج تواصل اجتماعي تطوعي بمسمى (أصدقاء الأحساء) يهدف إلى إشراك المتطوعين في تقديم الخدمات البلدية المحدودة والمقننة وخدمة المجتمع الأحسائي بصفة عامة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن العمل التطوعي أضحى مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة في ظل تطورات تنموية متسارعة في كافة المجالات، وفي مجتمعنا يستمد العمل التطوعي جذوره من تعاليم ديننا الحنيف والذي يحثنا على التعاون والتكافل والبذل والعطاء. وأضاف من هذا المنطلق أعدت الأمانة الخطط والدراسات لإطلاق برنامج تواصل اجتماعي تطوعي وفق تنظيمات مؤسسية تُحقق الأهداف المجتمعية المرجوة منه وأن يكون لهذا النوع من النشاط مظلة نظامية وهذا ما تتطلع إليه أمانة الأحساء انطلاقاً من الدور الهام للتواصل والتكاتف المجتمعي من خلال إطلاق برنامج التواصل الاجتماعي التطوعي (أصدقاء الأحساء) للمشاركة في تقديم الخدمات البلدية في إطار محدد ومقنن وكذلك خدمة المجتمع الأحسائي. وأضاف كان لأمانة الأحساء تجارب ناجحة في شراكات العمل التطوعي في الفعاليات والبرامج المختلفة ومنها (توزيع عبوات «الرطب» على الباعة والمزارعين، تنظيم الفعاليات التنشيطية الصيفية بمنتزه الملك عبدالله البيئي، تنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية في عدة مجالات)، وغيرها من الفعاليات الأخرى. وذكر أن «أصدقاء الأحساء» يُقصد بهم الأفراد المتطوعين الذين يُشكلون فرق عمل تطوعية فعالة تُقدم خدماتها للأحساء من خلال برامج تطوعية تدعم من قبل الأمانة والمجلس البلدي وذلك للمساهمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية لتطوير الأحساء، وصولاً إلى تحقيق أهداف البرنامج والتي تتضمن (نشر ثقافة العمل التطوعي لدى قاطني الاحساء، استقطاب الطاقات الفاعلة في المجتمع «وخصوصاً الشباب» للاستفادة منها في أعمال تطوعية، التخطيط والتنفيذ الأمثل للبرامج التطوعية التي تُساهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية لأمانة الأحساء وللمجتمع الأحسائي، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة لتخطيط وتنفيذ البرامج التطوعية). لافتاً إلى تشكيل لجان تنظيمية وتنفيذية للبرنامج بما يتواءم مع تحقيق كافة الخطط الاستراتيجية والنهوض بمستوى الخدمات في شتى المجالات.​