×
محافظة المدينة المنورة

برنامج الحي المتعلم لكبيرات المدينة

صورة الخبر

شكا عدد من مراجعي «صحي الخندق» من تردي الخدمات وتهالك المبنى وعطب الأجهزة العلاجية وقالوا: إن مستوصف الخندق لا يزال يمارس أعماله اليومية في مبنى مستأجر مشيرين إلى الكتابات الموجودة على الجدران والتي تعكس حال بوابة المستوصف التي أصبحت «مركازًا» في الفترة المسائية وطالب المتحدثون بنقل المركز الصحي لمكان آخر يتلاءم مع تقديم خدمات طبية أفضل. تهالك واضح عاطف بطيحان يقول: إن المركز أمضى على وجوده 15 عامًا وأن التهالك بات واضحًا عليه مشيرًا إلى أن كبار السن لا يستطيعون الصعود إلى الأدوار العليا في ظل تعطل المصعد أكثر من مرة، وأضاف عاطف أن خدمات المركز سوف تتحسن في حال تم نقله إلى مبنى أفضل مشيرًا في الوقت ذاته إلى سوء نظافة المستوصف في ظل انشغال عمال النظافة بغسيل سيارات موظفي المركز، وتابع عاطف بقوله: إن بعض الأدوية غير متوفرة في المستوصف وأنهم يضطرون لشرائها من الخارج أو الذهاب إلى أحد المستشفيات للحصول عليها. نقص الأدوية وأضاف رامي الكلبي أن المركز يعاني من نقص واضح في الكوادر الطبية خصوصًا الأطباء بالإضافة إلى الإهمال الواضح في النظافة، وأضاف رامي أن هناك نقصًا في بعض الأدوية العلاجية والتي نضطر لشرائها من الصيدليات الخاصة في ظل عدم توفرها في صيدلية المستوصف، وطالب الكلبي بنقل المركز من هذا المبنى الذي وصفه بـ «القديم» لمبنى أفضل بعيدًا عن المياه الراكدة التي أصبحت ضيفًا ثقيلًا على زوار المركز خصوصًا في فترة هطول الأمطار، وأضاف أن الحرة الغربية خالية تمامًا من المستوصفات الحكومية ذات المباني الحكومية حيث إن غالبية المراكز الصحية هي مراكز صحية في الأساس وهذا ما لا يطيقه الكثيرون خصوصًا كبار السن الذين لا يستطيعون الصعود إلى الأدوار العلوية من هذه المراكز. واشتكى رامي من وجود أحد البيوت المهجورة بجوار المركز حيث قال: إن هذا المنزل مهجور منذ فترة ليست بالقصيرة وإن وجوده بهذا الشكل يضر بالمركز ومراجعيه مطالبًا بسرعة إزالته أو إعادة النظر في وجوده بجانب مركز صحي. عيادات السكر ويقول نايف عالي إنه يتعين الاهتمام بعيادات السكر في المراكز الصحية والتي تشهد إهمالًا واضحًا حيث إن غالبية هذه المراكز يقطن حولها الكثير من مرضى السكر والذين يحتاجون إلى عناية خاصة وتدعيم عيادات السكر في المراكز الصحية أمر مهم جدًا، وأضاف عالي أن المباني المتهالكة أصبحت سمة في المراكز الصحية في المدينة حيث يوجد عدد لا بأس به من المراكز الصحية ما زالت مستأجرة ومنذ سنوات طويلة مشيرًا إلى أن توفير الخدمة الطبية يبدأ من توفير المبنى المناسب وأن هذه المباني لا يمكنها تقديم خدمات طبية جيدة في ظل السوء الذي تعاني منه. وأضاف نايف عالي أن أجهزة المستوصف تعاني عادةً من العطل حيث تكرر هذا المشهد أكثر من مرة ويمتد العطل لعدة أشهر متواصلة مما يتسبب في أضرار لمراجعي المركز. المزيد من الصور :